أعلنت سلطات
كوريا الشمالية، الأحد، عن منع الأعراس والجنائز، لتشديد الأمن استعدادا لاجتماع نادر للحزب الحاكم، أعلن عنه رئيس البلاد كيم جونغ أون.
وقالت صحيفة "الصنداي التايمز" البريطانية إن العاصمة بيونغ يانغ، تشهد إغلاقا للشوارع، قبل الاجتماع الكامل لحزب "العمال الكوري" الحاكم منذ عام 1980، في حين قال مسؤول كوري جنوبي إن "هذه الحركة تهدف لتعزيز الأمن استعدادا للاجتماع".
وخلال الأسابيع الماضية، أطلق الرئيس الكوري الشمالي صواريخ باليستية، كما أنه عرض رؤوسا نووية، في محاولة لتعزيز سلطته على البلاد، والتي أصبح رئيسها منذ عام 2011.
وصعد النظام الكوري الشمالي خطابه المعادي لأمريكا، واستعرض قدرته على استخدام الرهائن عبر الحكم على مواطنين أمريكيين بفترات سجن طويلة، بتهمة "القيام بملاحظات غريبة والسخرية من جيش الشعب الكوري".
وكانت السلطات الكورية حكمت على الأمريكي الكوري كيم دونغ، بعشر سنوات من السجن مع الأعمال الشاقة، بتهمة المؤامرة ضد النظام ونشر "دعاية مضادة"، في حين حكمت على أوتو وارمبير، بخمسة عشر عاما بتهمة التخريب، بعد سرقة لوحة من أحد الفنادق.
ويتوقع الدبلوماسيون أن يستخدم كيم جونغ أون، المواطنين الأمريكيين، مقابل الموافقة الأمريكية على برنامج بلاده النووي.