سياسة عربية

النفيسي يعلق على القمة الأمريكية الخليجية.. ماذا قال؟

حصر أوباما مشاكل الشرق الأوسط في تنظيم الدولة- أ ف ب
حصر أوباما مشاكل الشرق الأوسط في تنظيم الدولة- أ ف ب
علق المفكر الكويتي، عبدالله النفيسي، على القمة الخليجية التي حضرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلا إن المجتمعين كان بإمكانهم الضغط على أوباما بشأن إيران غير أن الأخير غير مجرى اللقاء.

وكتب النفيسي على صفحته على "تويتر"، قائلا إن أوباما في أسوأ أيامه، وإن المجتمعين في القمة الخليجية لم يستثمروا ذلك على الإطلاق.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي اختزل المشكلة في المنطقة بتنظيم الدولة، ولم يتطرق للدور الإيراني "المشبوه" في سوريا واليمن والعراق.

وأضاف في تغريدة أخرى: "إدارة أوباما تقف مع الحوثي في اليمن ومع حزب الله وبشار في سوريا ومع الحشد الشيعي الإرهابي في العراق ولم يعد أوباما قادة الخليج بأي مراجعه".

وكان الرئيس الأمريكي قد حضر اللقاءات الخليجية وأكد خلالها أنه لا مصلحة لأي دولة في خوض نزاع مع إيران، قائلا: "حتى مع الاتفاق النووي ندرك بشكل جماعي أنه لا يزال يساورنا القلق من التصرف الإيراني".

وتطرق لنشاطات وصفها بأنها "مزعزعة للاستقرار" تقوم بها طهران في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه "ليس لأي من دولنا مصلحة في النزاع مع إيران".
التعليقات (2)
Rafat
السبت، 23-04-2016 02:38 م
ممكن هذا الكلب قد تشيع ونحن لانعلم
فارس
السبت، 23-04-2016 01:49 م
الدكتور عبدالله النفيسي كان محللا جيدا لسياسات الخليج وايران قبل التدخل السعودي في اليمن ولكن بعد ذلك انضم الي جموع المطبلين والمزمرين للسعودية والخليج باستثناء الامارات التي ظل محتاطا ومشككا في تحركاتها. ونحن نقول بدورنا للدكتور النفيسي ان التدخل السعودي في اليمن لم يكن الا بعد ان أحس ال سعود بتخلي امريكا عنهم لابران وذهاب البلاد المحاطة بهم الي ايران من العراق وسوريا ولبنان وانتهاء باليمن فحاولت السعودية ان تلفت انتباه امريكا اننا قد نفعل شيئا فاخنارو اليمن الجبهة الاضعف من كل هذه الدول وشنو حربهم الجوية. لم يحصل المراد ولم تتغير امريكا ولم تخف منهم ايران فقلل السعوديون من حماسهم ويطالبون الان بالهدنات والصلح مع الحوثيين وربيبتهم ايران. السعودية وكل دول الخليج سترجع للحضن الايراني شاؤو ام ابو وسيدعمون ايران وحلفائها بل ويحاربون معهم لقتال العدو الحقيقي للكل وهو الدولة الاسلامية. سترى في الايام والشهور القادمة ان سيستمر اللعن والسب الايراني وحلفائهم في العراق وسوريا ولبنان للسعودية وسيكون الرد السعودي بمزيد من الدعم بالمال والسلاح للجيش العراقي وميلشياته وسيدعمون جيش بشار وحزب الله غصب عنهم. كل القنوات العراقية الرسمية والشيعية تلعن السعودية والمليشيات الشيعية في العراق تتوعدها والسفير السعودي يقول اننا اي السعودية مستعدين لقتال الدولة الاسلامية في العراق. وهذا حقا ما أشار اليه واكد عليه المعارض السعودي الشريف (هو يرفض ان يقول عن نفسه سعودي) سعد الفقيه الذي قال مرارا ان عدو السعودية الاول هو دولة سنية قوية لان وجود هذه الدولة السنية المطبقة للدين والشريعة كاملا سيعري ال سعود ويفضحهم واولاها عقيدة الولاء والبراء ومظاهرة اعداء الاسلام من صليب ويهود. وترى السعودية في الشيعة من ايران وعراق شريكا تغضب منهم احيانا وتزعل احيانا من امريكا ان الجمو الايرانيين قليلا ولكنهم ابدا لن يحاربوهم. انتظرو قليلا وسترون وما كل هذه القنوات التي فتحتها او تدعمها السعودية ضد ايران والشيعة الا لذر الرماد في اليهود واظهار ال سعود بمظهر حامي حمى الدين والسنة ولكن الواقع غير ذلك تماما.