أطلقت حركة تطلق على نفسها " My Stealthy Freedom" (حريتي الخفية)، حملة جديدة لدعم خلع
الحجاب في
إيران.
ودعت الحملة النساء الأجنبيات اللاتي يزرن إيران للسياحة إلى عدم التقيد بالتقاليد الإيرانية بالنسبة للباس المرأة، وطلبت منهن التقاط صور وهن ينزعن غطاء الرأس.
ويبدو أن هذه الدعوة جاءت استجابة لما أقدمت عليه مجموعة من النساء العاملات في الخطوط الجوية الفرنسية، عندما طالبن بالحق في رفض العمل على متن الرحلات المتجهة إلى طهران.
وكانت الخطوط الفرنسية طلبت من مضيفاتها احترام التقاليد الإيرانية عند الدخول في أجوائها وأثناء الهبوط في مطارتها، وذلك بتغطية شعورهن.
وبالفعل فقد نشر عشرات الآلاف من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا لأجنبيات يتظاهرن بخلع الحجاب في إيران.
وتنطلق أولى رحلات الخطوط الجوية الفرنسية إلى إيران في 17 نيسان/ أبريل الجاري، بعد انقطاع دام ثماني سنوات.
وانتصرت مضيفات الخطوط الجوية الفرنسية في معركتهن، بعدما أعلنت الشركة يوم الاثنين الماضي أنها ستسمح لهن بالعمل في رحلات بديلة إذا رفضن السفر إلى إيران.
ونشرت النساء المشاركات في الحملة رسائل إلى جانب صورهن، تتضمن ما قلن إنه دعم للنساء في إيران.
وأعاد عشرات الآلاف نشر تلك الصور على مواقع الإنترنت، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
وعادة ما يحترم السياح الأجانب عادات وتقاليد البلد الذي يسافرون إليه، حتى لا يتعرضوا لمواقف محرجة، وهي إرشادات يتلقونها من المكاتب السياحية التي تدير الأفواج السياحية. ولم يحدث أن حصلت حملات منظمة للاعتراض على تقاليد بلد ما مهما كانت غريبة.