وثائق بنما تحيي مطالب المصريين بمحاكمة عائلة مبارك (فيديو)

أعادت الوثائق المسربة من شركة "موساك فونسيكا" للشؤون القانونية في بنما، فتح ملفات فساد الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته، ورموز نظامه، بعدما برأتهم المحاكم المصرية بدعوى نقص الأدلة. 

وطالب مواطنون التقتهم كاميرا "عربي21" بإعادة فتح قضايا الفساد بناء على تلك الوثائق التي تحتوي على أدلة جديدة، وتقديم المتورطين فيها للعدالة، غير مستبعدين تورط عناصر من النظام الحالي فيها.

 وقال أحد المواطنين لكاميرا "عربي21": "لقد أثبتت وثائق بنما أن لديها أدلة جديدة لإعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه". 

وأضاف آخر أن "مبارك فاسد هو ومن خلفه، وطوال فترة الثورة كان مدير ديوانه يُتلف جميع الوثائق التي تثبت تورطهم"، مؤكدا أن كل ما يأتي من "أموال يتم نهبها وإخفاؤها". 

وأكد مواطن لـ"عربي21" أن ما تم تسريبه في وثائق بنما "كان معروفا لدينا جميعا، ولكن لم يكن لدينا دليل، مع العلم أن لدينا المتهمين أنفسهم، وكان بسهولة الحصول على اعترافات منهم"، محملا الإجراءات التقاضي البطيئة والروتينية مسؤولية إفلات المتورطين من المحاسبة. 

بدوره، قال الباحث في المرصد العربي لحرية الإعلام، أحمد أبو زيد، إن "الحكومة المصرية متورطة في تلك الفضيحة، والإعلام المصري يغض الطرف عنها، فهناك أعضاء بارزون وفاعلون متورطون في نظام السيسي"، متسائلا: "لماذا إلى الآن لم يتم فتح تحقيق في النيابة المصرية بشأن تلك الوثائق؟.