سياسة عربية

ضبط مستودع ضخم لتعليب حبوب الكبتاغون من بقايا نظام الأسد في اللاذقية

 أصبحت صناعة الكبتاغون جزءًا من اقتصاد سري غير مشروع في سوريا- سانا
أصبحت صناعة الكبتاغون جزءًا من اقتصاد سري غير مشروع في سوريا- سانا
أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية السورية ضبط مستودع ضخم من بقايا نظام بشار الأسد المخلوع لتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.

ونشرت الإدارة صورا للمستودع الذي أظهر حبوب الكبتاغون وطرق تخزينها وتهريبها بحسب ما نشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

وخلال سنوات الحرب في سوريا، أصبحت صناعة الكبتاغون جزءًا من اقتصاد سري غير مشروع يسهم في تدفق مليارات الدولارات ويخدم مصالح قوى مختلفة.


تشير تقارير دولية إلى أن تجارة هذا المخدر، الذي يعد من المخدرات المنشطة المنتشرة في بعض دول المنطقة، أصبحت أحد المصادر الرئيسية التي تسهم في تمويل أنشطة مختلفة في البلاد التي تحولت على مدار السنوات الأخيرة إلى مركز رئيسي في تجارة الكبتاغون، حيث صدرت كميات ضخمة من هذه الحبوب.

اظهار أخبار متعلقة


ووفقًا للتقارير الدولية، بما في ذلك ما أصدره معهد "نيولاينز" والبيانات الصادرة عن الحكومة البريطانية، فإن سوريا كانت مسؤولة عن إنتاج ما يقارب 80 بالمئة من الكبتاغون العالمي.

ويعتبر البنك الدولي سوريا موطناً ومنتجا ومصدرا رئيسياً للكبتاغون حول العالم، وتصنف كمركز إقليمي لهذه الصناعة التي تصل قيمتها السوقية بالبلاد إلى حوالي 5.6 مليار دولار، فيما تستفيد الجهات الفعالة بنحو 1.8 مليار دولار سنوياً من هذه التجارة، بحسب تقرير لـ "سي إن بي سي".

وذلك في وقت تشكل فيه صادرات المخدر حوالي 50 بالمئة من إيرادات سوريا السنوية. كما أنه بين عامي 2020 و2023 تطور الإنتاج وارتفع بقرابة 54 بالمئة لتصل قيمة التجارة قرابة 10 مليارات دولار.
التعليقات (0)