أفاد مصدر في الاستخبارات الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما رفض أكثر من 50 خطة لإسقاط رئيس النظام السوري بشار
الأسد عرضت عليه.
وتابع المصدر، حسب ما نقلت عنه قناة "NBC" أن الاستخبارات الأمريكية عرضت على أوباما خطة مفصلة ومطولة لعملية سرية للإطاحة بالأسد في العام 2012، لكنه رفضها.
ونقلت القناة عن صاحب الخطة الضابط السابق في الاستخبارات الأمريكية دوغ لوكس، قوله إنه تعاون مع مختلف فصائل المعارضة السورية المسلحة ومع أجهزة استخبارات الدول الأخرى التي تتحرك في
سوريا.
من جهتها أكدت مصادر أخرى في استخبارات واشنطن للقناة، أن أوباما توصل بخطة لإسقاط الأسد، وتابعت أنها وصلت إلى أعلى مراتب السلطة، إذ كان قائد المجموعة الميدانية الأمريكية العاملة في سوريا يلتقي بشكل دوري مع أعضاء الكونغرس، وكان أوباما يعرف أيضا بتفاصيل خطة لوكس.
وقال لوكس: "ألمح البيت الأبيض وكذلك الاستخبارات منذ البداية إلى أن هدف مجموعتنا الميدانية، حرمان الأسد من السلطة. وكان لدينا 50 خيارا لتحقيق ذلك. وتم سرد تفاصيل تنفيذ هذه العملية في خطتي. ولكن القيادة السياسية لم تمنحنا أية فرصة للقيام بذلك".
وأشارت القناة إلى أن الضابط الأمريكي السابق عرض خطته على القيادة، قبل أن تنفصل داعش عن تنظيم " القاعدة" وقبل أن يتم إعلان تأسيس "الخلافة".
وأضاف لوكس أن الداعم الرئيس لعملية الإطاحة بالأسد كان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك ديفيد بترايوس، الذي ترأس الاستخبارات من سبتمبر / أيلول2011 إلى نوفمبر/ تشرين الثاني2012.