أكد زعماء العالم، الجمعة، التزامهم بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي المتطرفين، إلا أنهم حذروا من أن التهديد "في تطور مستمر".
وقال الزعماء في بيان مشترك في قمة الأمن النووي التي تستضيفها واشنطن إنه "ما يزال هناك مزيد من العمل يتعين القيام به لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من الحصول على النووي، وغيره من المواد المشعة الأخرى التي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة".
ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشرات من زعماء العالم إلى واشنطن لحضور القمة، حيث تمت مناقشة خطط عمل لتأمين المخزون العالمي من الوقود النووي والمواد المشعة، التي يمكن استخدامها في سلاح نووي أو "قنبلة قذرة".
وأضاف القادة في بيانهم "إننا نؤكد مجددا التزامنا بأهدافنا المشتركة لنزع
السلاح النووي، وعدم الانتشار النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وتابعوا "نحن نلتزم تعزيز بيئة دولية سلمية ومستقرة عن طريق الحد من خطر الإرهاب النووي وتعزيز الأمن النووي".
وأوضح البيان أن "الحفاظ على التعزيزات الأمنية يتطلب يقظة دائمة على جميع المستويات، ونحن نتعهد بأن بلداننا ستواصل اعتبار الأمن النووي أولوية دائمة".
وأرفق البيان بخمس "خطط عمل" تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء مع الهيئات العالمية؛ كالوكالة الدولية للطاقة الذرية وشرطة الإنتربول.