سياسة عربية

موقع إسرائيلي: السعودية سترسل مضادات طيران للثوار السوريين

السعودية تسعى لتثبيت مكانها في سوريا عبر دعم الثوار- أرشيفية
السعودية تسعى لتثبيت مكانها في سوريا عبر دعم الثوار- أرشيفية
قال موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، إن السعودية تستعد لمنح الثوار السوريين "صواريخ مضادة للدروع والطائرات"، سعيا لمواجهة القوات الروسية التي تعمل على تثبيت نظام حليفها بشار الأسد في سوريا.

وقال الموقع الإسرائيلي إن مخطط هذه العملية هو محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، إذ إنه يسعى لمد الثوار السوريين بصواريخ قادرة على ضرب دبابات "تي 90" الروسية، التي شحنتها روسية إلى قاعدة "نوفوروشيك" الروسية في البحر الأسود، لنقلها لجيش النظام السوري، بحسب مصادر استخباراتية لـ"ديبكا".

ونقلت الحاملة الروسية "نوفورشيركاسك" عددا من هذه الدبابات الروسية الحديثة إلى قاعدة طرطوس، الخميس الماضي، كما أنها قدمت مجموعة من قاذفات الصواريخ، فيما يتوقع أن تأتي مجموعة أخرى من الصواريخ بمزيد من الأسلحة.

ويأتي هذا ضمن السعي الروسي لتطوير جيش النظام السوري المستنزف خلال سنوات القتال، في خطوة تعتبر مرفوضة سعوديا، لتثبيت الأسد في السلطة.

وأضاف "ديبكا" أن معظم المراقبين الغربيين والشرق أوسطيين يعتقدون أن السعودية تخادع حول خطتها لتسليح الثوار السوريين بالصواريخ، سعيا لإجبار واشنطن وموسكو على أخذ السعودية بجدية أكبر كلاعب في الأزمة السورية، ومراعاة مصالحها، كما أن الرياض تسعى لتفتيت التعاون الأمريكي مع إيران في العراق، والروسي مع إيران في سوريا.

وتقدم السعوديون لهذه الخطوة عبر إجرائين اثنين، بحسب "ديبكا"، الذي أوضح أن هذين الإجرائين هما، أولا: "نشر أربع مقاتلات سعودية من طراز (F 15) في قاعدة إنغرليك التركية قرب الحدود السورية، ليتبعها نشر قوات برية في سوريا"..

أما الخطوة الثانية فهي "التحدي المباشر لذراع إيران المقاتل في سوريا، حزب الله اللبناني، عبر إلغاء الهبة السعودية الممثلة بأربعة مليارات دولار التي تعهدت بها لتطوير الجيش اللبناني، والتي يصل معظمها إلى حزب الله".

وبحسب ما نقل "ديبكا" عن مصدر سعودي كبير، لم يسمه، فإن قرار تسليح الثوار السوريين بالصواريخ حتمي ونهائي، قائلا إن "المعارضة السورية قد تحصل قريبا على صواريخ أرض-جو، ما سيزيد في الكلفة على إيران وروسيا"، مضيفا أنه "لا يوجد مسؤول سعودي سيعترف بهذه الشحنات، لكن كما حصل قبل ثلاثين عاما، فإن السعودية لم تمتنع عن المشاركة في أفغانستان ضد الجيش السوري، وخرجنا منتصرين، ولن نتردد بمواجهة الجيش الروسي بسوريا مجددا".

وبحسب ما أشارت إليه مصادر عسكرية لـ"ديبكا"، فإن السعوديين تحركوا بدعم كامل من الأمريكيين في الحرب الأفغانية، بعكس ما يجري في سوريا، حيث يعارض الأمريكيون بشدة أي تدخل سعودي، ما يشكل فارقا كبيرا بين الحالتين.

ويشكل إدخال الصواريخ السعودية إلى المعارضة السورية حالة جديدة في الصراع السوري، إذ إنها ستوسع مساحة السعودية فيه، وليس فقط واشنطن وموسكو وطهران، وهذا تماما ما سعى إليه وزير الدفاع محمد بن سلمان، بحسب "ديبكا".

واختتم الموقع الإسرائيلي تقريره، بالقول إن السعي السعودي لإعطاء السوريين صواريخ سيجر السعوديين في الأزمة أكثر مما تدخلت به إسرائيل ودول الخليج والأردن وحتى تركيا، حتى اللحظة.
التعليقات (5)
جورج
الإثنين، 07-03-2016 10:52 م
انتظر وسوف ترقص كثيرا ياجدع انت ومن يواليك من ايران واذنابها الخونة
فريد
الإثنين، 07-03-2016 08:47 م
لحد الان لا نسمع الا كلاما لا نرى له اصلا فى الميدان توفير السلاح النوعى و خاصة صواريخ مضادة للطاشرات للثوار من اوجب الواجبات لحماية الناس من القصف الهمجى البربرى و لو اننى اتحفظ على الاخبار التى تاتى من الصهاينة
بسيوني
الإثنين، 07-03-2016 07:59 م
صحيح الاسرائيلين ادرى خصوصا وان العلاقات الاسرائيلية السعودية اصبحت اخوية وجهارا نهارا ووتركي الفيصل مفوض فوق العادة لدى نتنياهو... ورقصني ياجدع
فيصل هلال
الإثنين، 07-03-2016 04:59 م
ان تدخل السعودية في سورية لقص يد ايران وطرد الروس هو دفاع عن أمنها القومي وعن الأمن العربي
خلف ابو عبد الرحمن
الإثنين، 07-03-2016 04:13 م
هذا الخبر غير صحيح لو فعلا ذلك لاسقط الاسد خلال ساعات قبل دخول هذه الصواريخ هههههههههههه

خبر عاجل