سياسة دولية

روسيا ترد على "الردع الأمريكية" بـ"الحدود" النووي (فيديو)

صاروخ "الحدود" يصل إلى مسافة تتجاوز الـ5 آلاف كم- سبوتنيك
صاروخ "الحدود" يصل إلى مسافة تتجاوز الـ5 آلاف كم- سبوتنيك
كشفت وكالة روسية عن استعداد روسيا، خلال العام الجاري، لإدخال صاروخ نووي جديد للخدمة يحمل اسم "روبيغ"، أي "الحدود"، يعمل بالوقود الصلب.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، فإن هذا الصاروخ يعتبر ضمن منظومة "آر إس- 26"، التي ستحل مستقبلا محل منظومات "توبول" التي يجب أن تنتهي عملية إخراجها من تشكيلة قوات الصواريخ الاستراتيجية في أواخر العقد الجاري.

وتم تصميم وتصنيع منظومة "روبيغ" في معهد موسكو للتقنيات الحرارية الذي سبق أن صمم صواريخ "آر إس- 24 يارس" و"آر إس- 12 إم 2 توبول- إم" و"آر إس- 56" و"آر- 30 بولافا" البحري.

وصمم المعهد الصاروخ الروسي، اعتمادا على صاروخ "آر إس- 24 يارس"، حيث يعمل الصاروخ بالوقود الصلب شأنه شأن صاروخ "يارس"، وسيُنصب الصاروخ على منصات برية متحركة يخطط لدخولها الخدمة في قوات الصواريخ الاستراتيجية عام 2016.

وجرى اختبار الصاروخ عام 2012، إلى مسافة 5.6 ألف كيلومتر، ودمّر الرأس القتالي للصاروخ آنذاك هدفا تدريبيا في ميدان "كورا " التدريبي الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.

ويزود الصاروخ برأس قتالي منشطر بوسعه تجاوز أي درع صاروخية، ويقل وزنه عن وزن سلفه الصاروخ "آر إس- 24" حيث يبلغ 120 طنا فقط، ويخطط لتخفيف وزنه حتى 80 طنا.

وأشارت "سبوتنيك" إلى أن هذا الصاروخ يمثل "ردا روسيا" على ما يسمى بالدرع الصاروخية الأمريكية المقرر نصبها في العديد من البلدان الأوروبية التي ابتدئ فيها بإنشاء قواعد للصواريخ الاعتراضية الأمريكية.



منظومة "يارس"

التعليقات (0)