أعلن البنك المركزي
الإيراني إعادة ارتباطه مع مصارف أخرى في إيران بالنظام الدولي للرسائل المالية المعروف بـ"سويفت" بعد شهر على
رفع العقوبات الدولية ودخول
الاتفاق النووي التاريخي حيز التنفيذ.
وأكد البنك المركزي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني "أن جميع المصارف الإيرانية غير الخاضعة للعقوبات خاصة البنك المركزي أنجزت الإجراءات الإدارية والتقنية وأعيد وصلها بنظام سويفت منذ 13 شباط/ فبراير".
وأوضح مسؤول الخبراء الذي شارك في المفاوضات النووية حميد بعيدي نجاد أنه فضلا عن البنك المركزي، "تم الآن وصل 15 مصرفا إيرانيا بنظام سويفت" الذي تجري عبره المعاملات المالية الدولية بين المصارف.
ولا تزال مصارف إيرانية عدة متهمة بأنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني تحت وطأة عقوبات أمريكية.
ودخل الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى حيز التنفيذ في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي بعد ستة أشهر من إبرامه، ورفعت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قسما كبيرا من العقوبات الاقتصادية والمالية التي تفرضها على طهران.
ولم توضح رسميا أسماء المصارف التي أعيد ربطها بنظام "سويفت"، لكن وسائل الإعلام الإيرانية أشارت إلى أن بنك "ملي"، أحد أكبر مصارف البلاد، في عداد المصارف الـ15.
وفي العام 2012 بعد تعزيز العقوبات الأمريكية والأوروبية على إيران بسبب برنامجها النووي، قطع نظام "سويفت" أي تعاون مع المصارف الإيرانية.
وبعد شهر على رفع العقوبات الدولية ودخول الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 ارتبط البنك المركزي الإيراني و15 مصرفا إيرانيا بنظام سويفت.