سبعة عشر يوما من الاحتجاجات المليونية شهدتها ميادين كثيرة في أنحاء مصر طالبت "مبارك" بالرحيل - أرشيفية
خمس سنوات مرت على تنحي الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، عن منصبه بعد ثورة شعبية، كان شعارها "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، طالبت باقتلاع الفساد وتشكيل نظام ديموقراطي.
لحظة التنحي كانت لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وشكلت نقطة تحول في مسار الثورة، قبل أن يتم الانقلاب عليها في تموز/ يوليو 2013.
على لسان رجل المخابرات الأول، عمر سليمان، جاء البيان التالي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. والله الموفق والمستعان".
بيان رقص بعده المصريون طربا وفرحا، بعد أن وضع حدا لثلاثين عاما قضاها مبارك على رأس السلطة، اتهم فيها بالديكتاتورية والقمع والفساد، وتم قطع الطريق على تورث ابنه جمال الحكم.