سياسة عربية

فيلم لجيش الإسلام يحكي قصة تنظيم الدولة جنوب دمشق (شاهد)

وثّق الفيلم تفجير أحد الأنفاق التي حفرها تنظيم الدولة في حي الزين بالحجر الأسود - يوتيوب
وثّق الفيلم تفجير أحد الأنفاق التي حفرها تنظيم الدولة في حي الزين بالحجر الأسود - يوتيوب
بثت الهيئة العامة للتوجيه المعنوي "في جيش الإسلام" فيلما بعنوان "جنوب دمشق بين الغدر والإجرام"، ركّز فيه الحديث حول تنظيم الدولة في مناطق جنوب دمشق.

وأكد الفيديو الذي اطلعت عليه "عربي21"، أن جهود تنظيم الدولة في مناطق جنوب دمشق منصبة بالكامل في قتال الفصائل، دون توجيه السلاح نحو نظام الأسد بتاتا.

 الفيلم استعرض مسار جنوب دمشق منذ بداية الثورة في آذار/ مارس 2011، وكيف أن سكان المنطقة شاركوا في الثورة السلمية منذ بدايتها، ورفعوا السلاح في وجه النظام تزامنا مع بداية الثورة المسلحة في سوريا أيضا.

"جيش الإسلام" اتهم صراحة تنظيم الدولة بأنه حليف لنظام الأسد في جنوب دمشق، قائلا إن "النظام أوعز للتنظيم بالتحرك بعد عملية "الشهاب الثاقب" التي قام بها المجاهدون في حي الميدان بقلب دمشق".

وبحسب الفيلم، فإنه "وبعد غدر خوارج العصر ودخولهم إلى مخيم اليرموك في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وقتلهم وغدرهم بإخواننا في أكناف بيت المقدس، أصبح المرابطون على جبهات حي الميدان بمواجهة عدوين، النظام من الأمام، وداعش من خلفهم".

وللمرة الأولى، كشف "جيش الإسلام" أنه خطّط مليّا لطرد تنظيم الدولة من مخيم اليرموك والحجر الأسود وغيرها، مضيفا: "جميع عملياتنا ضد التنظيم تكللت بنجاح".

وتابع: "أولى عملياتنا كانت في حي الزين بالحجر الأسود، وهو من أبرز معاقل داعش، وبعد تحريره بالكامل، وبسبب وعورة الطريق، حُوصر المجاهدون داخل أبنيته، فبدأت المساندات من الداخل والخارج بحفر أنفاق وتدشين دشم لفك الحصار".

وبين الفيلم أن "جيش الإسلام تمكن من هزيمة تنظيم الدولة في حي الزين، وقتل أكثر من عشرين من عناصره".

وأوضح "جيش الإسلام" أنه تمكن من كشف أحد أنفاق تنظيم الدولة الممتدة على طول 350 مترا داخل مناطق سيطرة المعارضة، بالرغم من أن المسافة بينهم وبين النظام أقرب من ذلك بكثير.

"أبو زاهر"، قائد عمليات في "جيش الإسلام"، تحدث من داخل النفق، قائلا إنه "من المستحيل ألّا يكون خبراء مختصون يعملون مع داعش في حفرها للأنفاق، حيث إن طريقة حفرهم مرسومة بالسنتيمتر، وتوقفوا عند إحدى نقاطنا وحولوا طريق النفق".

كما أوضح "جيش الإسلام" أن مقاتليه فجّروا بالإضافة إلى نفق تنظيم الدولة عدة أنفاق حفرها النظام؛ بقصد استهداف مبان يتحصن فيها مقاتلو الجيش.

"جيش الإسلام" قال إن مقاتليه يرابطون على أكثر من خمسين بالمئة من جبهات النظام في جنوب دمشق، فيما تتوزع النسبة المتبقية على جميع الفصائل المتواجدة.

التعليقات (1)
عمرحسن
الخميس، 28-01-2016 08:29 ص
فاشلون