سياسة عربية

مسؤول بالأمم المتحدة: رأيت أطفالا يأكلون الأعشاب في مضايا

دياب عبد الرحمن.. ضحية جديدة للجوع في مضايا (صفحة مضايا على فيسبوك)
دياب عبد الرحمن.. ضحية جديدة للجوع في مضايا (صفحة مضايا على فيسبوك)
أعلن مسؤول في الأمم المتحدة زار بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، أن المعاناة في هذه البلدة "لا تقارن" بكل ما شهدته طواقم العمل الإنساني في باقي سوريا، وقال إنه رأى أطفالا يقتاتون على الحشائش.

وقال ممثل رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، سجاد مالك، في مؤتمر عبر دائرة الفيديو من دمشق: "ما رأيناه مروع، لم تكن هناك حياة. كل شيء كان هادئا للغاية. تقول تقارير جديرة بالمصداقية إن عددا من الأشخاص قضوا جوعا"، مضيفا أن "ما رأيناه في مضايا لا يقارن (...) بمناطق أخرى من سوريا".

وأشار إلى هول ما رآه، موضحا أن الأطفال كانوا يقتاتون من أعشاب يقتلعونها من أجل البقاء على قيد الحياة، وأنه لم يعد لديهم ما يأكلونه سوى الماء الممزوج بالتوابل.

وتمكنت الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، الاثنين، من إدخال 44 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ ستة أشهر. وقال مالك إنه من المقرر دخول قوافل أخرى في الأيام المقبلة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن ما بين 300 و400 شخص بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة.

وبموازاة دخول القافلة إلى مضايا، دخلت 21 شاحنة مماثلة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب (شمال غرب البلاد) المحاصرتين من الفصائل المقاتلة منذ الصيف الماضي.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لاركي، إن الاتفاق يسمح بإدخال المساعدات إلى البلدات الثلاث؛ وينص على دخول قوافل إنسانية إلى مضايا والفوعة وكفريا، وكذلك إلى مدينة الزبداني المجاورة لمضايا.

ويعيش في مضايا أربعون ألف شخص، بينهم نحو عشرين ألف نازح من الزبداني. وأحصت منظمة "أطباء بلا حدود" وفاة 28 شخصا على الأقل بسبب الجوع فيها منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر.
3
التعليقات (3)
عبدو خليفة
الأربعاء، 13-01-2016 07:13 م
التجويع سلاح ألجأ إليه الدكتاتور بشار الأسد من أجل النصر على الثورة وخلوده في الحكم، فأحكم الحصار بمعية الشيعة حزب اللات على مناطق تواجد المعارضة ، وبالخصوص منطقة مضايا والزباداني حيث حكم على 40 ألف نسمة بالموت جوعا أو الاستسلام والسماح لتلك الوحوش البشرية بالاستيلاء على المنطقة، هذا ولم يبقى للسكان المغلوبين على أمرهم ما يأكلونه إلا القطط والكلاب وأوراق الشجر، بل وقد ترامت أنباء أن القطط والكلاب بدأن في الانقراض عسى أن تتدخل منظمة الدفاع عن حقوق الحيوان بعدما عجزت الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان عن الإغاثة، وفعلا قد وصلت بعض القوافل ولكن ليس حلا مادام كابوس التحالف الشيعي الصليبي جاسما على صدر الشعب السوري.
ابؤ رضؤي
الثلاثاء، 12-01-2016 04:45 م
انا للة ؤانا الية راجعؤن
اللهم ابدلهم خيرا وصبرا
الثلاثاء، 12-01-2016 04:44 م
وثبات ورزقا وثوابا . الله اكبر

خبر عاجل