دخل رئيس الوزراء الفرسي،
مانويل فالس، شخصيا على خط قضية ابتزاز "
كريم بنزيمة" لزميله في
المنتخب الفرنسي "
ماتيو فالبوينا"، ليهدد استمرار لاعب ريال مدريد في تشكيلة المنتخب الفرنسي.
وأوردت وكالات الصحافة الدولية عن فالس قوله: الرياضي يجب "أن يكون مثالا وإلا ليس له مكان في منتخب فرنسا، ارتداء قميص فرنسا أمر مهم جدا في هذه الأوقات".
ويأتي تصريح فالس بعد أسبوع فقط من الحملة التي شنتها الوزيرة السابقة نادين مورانو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تجريد كريم بنزيمة من شرف تمثيل منتخب فرنسا، متهمة إياه بعدم احترام النشيد الفرنسي، وإهانة ضحايا تفجيرات باريس بسبب بصقه في أرضية الملعب مباشرة بعد انتهاء النشيد الفرنسي قبل مباراة الكلاسيكو.
وكان الاتحاد الفرنسي قد قرر الجمعة الماضي الانضمام كطرف مدع في قضية ابتزاز ماتيو فالبوينا، أي أنه قرر الانخراط في القضية. موضحا في بيان صادر عنه أنه يستطيع "حسب تطور الملف، اتخاذ كل الخطوات الملائمة لهذا الوضع"، ما قد يؤدي إلى عقوبات تأديبية محتملة.
وفي السياق نفسه كانت وسائل الإعلام الفرنسية قد أكدت أن عددا من نجوم ولاعبي منتخب فرنسا الأول لكرة القدم طلبوا من المدير الفني للديوك ديشان عدم استدعاء مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة إلى تشكيلة منتخب فرنسا بعد الآن بسبب ما حدث مع زميله بالمنتخب ماتيو فالبوينا.
جدير بالذكر أن الطرف الثاني المعني بالأمر فالبوينا خرج عن صمته الأسبوع الماضي في أولى المقابلات بعد حادثة الابتزاز ليتهم بنزيمة مباشرة، ويعتبر أن ما فعله به زميله لا يمكن أن يقوم به بحق أشد أعدائه.
ويشار إلى أن بنزيمة كان قد خضع لتحقيقات قضائية فرنسية رسمية تتعلق بمزاعم حول محاولته ابتزاز فالبوينا زميله في منتخب فرنسا عن طريق استخدام شريط جنسي، وبات مهددا بالسجن لمدة خمس سنوات إذا تمت إدانته بابتزاز فالبوينا جنسيا.