بعد طول انتظار وترقب، تمّت صفقة تبادل الأسرى بين جبهة النصرة، والجيش اللبناني بنجاح ظهر اليوم الثلاثاء.
الصفقة التي تمت بوساطة قطرية، خرج بموجبها 16 عسكريا لبنانيا، مقابل مجموعة من أسرى "جبهة النصرة"، بينهم خمس نساء، من ضمنهن سجى الدليمي، طليقة أبي بكر البغدادي.
وتتضمن بنود الصفقة التي تمت، فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال.. بالإضافة إلى تأمين المواد الإغاثية للمخيمات في عرسال، وتأمين المواد الطبية، وتجهيز مستشفى البلدة، وتأمين عدد من الجرحى المدنيين المتواجدين في سوريا، وفق لائحة معينة قدمتها جبهة النصرة.
والبند الأخير في الصفقة، هو أن تتعهد الحكومة اللبنانية بتسوية الأوضاع القانونية للمفرج عنهم من السجون، والذين سيختارون البقاء في لبنان، أو يودون السفر إلى دولة أخرى.
كشف ناشطون ووسائل إعلام سورية عن إجراء اللواء "علي مملوك"، رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد، الخميس، زيارة إلى مطار مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا..
اعتادت هيئة أممية على اكتساح تأييد سنوي كبير لصالح الفلسطينيين في الأمم المتحدة، إلا أن التصويت على القرار الخميس، فقد 13 دولة كانت قد اعتادت على التصويت بنعم على مدار السنوات الماضية، مبدية اعتراضها على القرار الذي يدين الاحتلال..
لا يوجد تعليقات على الخبر.