عثرت وحدات
البيشمركة على ثلاث
مقابر جماعية في قضاء
سنجار، تضم رفات أكثر من 100 شخص أعدموا من طرف
تنظيم الدولة، بعد أسبوعين من سيطرة البيشمركة على المنطقة واستعادتها من يد التنظيم.
وأعلن قائم مقام سنجار، محما خليل، العثور على ثلاث مقابر جماعية في سنجار الوقرى المحيطة بها، خلال الـ 24 ساعة الماضية، متوقعا وجود المزيد.
وقال محما خليل في تصريحات صحافية، إن "ثلاث مقابر جماعية تم العثور عليها أمس الجمعة في قرية قني التابعة لقضاء سنجار، وضمت رفات 113 كرديا إزيديا".
وأضاف خليل أن "إحدى تلك المقابر كانت ملغمة من قبل مسلحي داعش، لذا لم نسمح لأحد بالتقرب منها حتى وصول قوة خاصة بإبطال المتفجرات ورفعها".
وأشار إلى أن "الرفات التي عثر عليها في تلك المقابر تعود لشهداء من مختلف المكونات والأجناس والأعمار، ولم يتم تفريقهم خلال إعدامهم".
وتعد هذه سادس مقبرة جماعية تعثر عليها السلطات في قضاء سنجار بعد تحرير مدينة سنجار من عناصر تنظيم الدولة، وجميعهم من
الإيزيديين تم قتلهم وإعدامهم على يد التنظيم المتطرف.
وكانت السلطات الكردية العراقية عثرت منتصف الشهر الجاري على مقبرة تضم رفات عشرات من النساء الإيزيديات اللواتي أعدمهن التنظيم تتراوح أعمارهن بين 40 و80 عاما.
واستولى تنظيم الدولة على سنجار في آب أغسطس 2014، واتهم بارتكاب فظاعات بحق الأقلية الإيزيدية التي كانت تعيش في المنطقة.
شكل هجوم التنظيم على الإيزيديين في صيف 2014 أحد الأسباب المعلنة لبدء حملة الضربات الجوية الأمريكية ضده في العراق، والتي توسعت لاحقا لتشمل مواقعه في سوريا ضمن ائتلاف يضم دولا غربية وعربية.
واعتبرت الأمم المتحدة أن الهجوم على الإيزيديين بمثابة "إبادة جماعية".