يصادف اليوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر ذكرى
اليوم العالمي للتلفاز، الذي أعلنته الأمم المتحدة، اعترافا بتأثيره المتزايد في حياتنا.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/205 المؤرخ في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1996، يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر يوما عالميا للتلفزيون.
وفي 27 كانون الثاني/ يناير من عام 1926 كانت الولادة الرسمية للتلفا.. ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا، فقد مر بعدة مراحل من التطور جعلته أداة مهمة للتغيير ولفت الشعوب لعديد القضايا.
فاليوم العالمي للتلفاز، هو إذن ليس احتفاء بأداة مجردة بقدر ما هو احتفاء بوسيلة تخدم في إيصال الكثير للعالم.
وقد غدا
التلفزيون رمزا للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر، وله تأثيره المتزايد في صنع القرار، من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الأخرى.
كيف تطور التلفاز من عام 1940 حتى عام 2014؟
بدأ البث بعد الحرب العالمية الثانية عام 1940، وكان أول بث تلفزيوني لمحطة نيويورك، وفي نهاية الخمسينيات أصبح البث في 90% من منازل الولايات المتحدة، وبدأ البث التلفزيوني الملون عام 1967، وبدأ تسجيل البرامج التلفزيونية من التلفاز لأول مرة.
وبعدها انتشر تلفزيون الكابل بسرعة كبيرة. وفي عام 1996 كان هناك ما يقارب المليار تلفاز في جميع أنحاء العالم.
وفي التسعينيات تنوعت تصاميم التلفاز ليصبح أكبر حجما، وفي عام 1997 ظهر تلفزيون البلازما لأول مرة في الأسواق، وبسبب نحفه اكتسب شعبية كبيرة.
وفي عام 1999 أطلق أول مسجل رقمي للفيديو "DVR" والذي سمح بتخزين البرامج التلفزيونية.
وأصبحت تلفزيونات الـ"HD" أكبر حجما، وقد ظهرت في عام 1998. وفي عام 2005 تطورت تقنيات جديدة، منها دمج التلفاز بالكمبيوتر والإنترنت.
وفي آخر تطورات عالم التلفاز أصبح هناك تلفاز ثلاثي الأبعاد "3D IMAX FILME" في عام 2013، وتلفاز "Animated movie"، وفي عام 2014 ظهر تلفاز LG 3D".
ووفرت شركة "آبل" تلفزيوناتها على مستوى العالم.