سياسة عربية

"النور" يستنجد بـ"الحويني" و"حسان" لدعمه بجولة الإعادة

أخفق حزب "النور" في الفوز بأي مقعد في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية - أرشيفية
أخفق حزب "النور" في الفوز بأي مقعد في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية - أرشيفية
دعا حزب "النور" في مصر، مشايخ التيار السلفي بمختلف توجهاتهم، "وفي مقدمتهم أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسان، ومصطفى العدوي، بضرورة التحرك لدعم الحزب في جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب"، بحسب ما نقلت صحيفة المصري اليوم عن الصفحة الرسمية للحزب.

وقالت الصحيفة المصرية في تقرير لها الاثنين، إن "رئيس الحزب يونس مخيون، طالب أمناء المحافظات بعقد اجتماعات مع قواعد الحزب لمنع الاستقالات التي بدأت باستقالة محمود معتوق، وعماد القاضي، بعد خسارتهما في الجولة الأولى بمحافظة قنا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الساعات القليلة الماضية شهدت "عقد جلسات بين قادة الحزب وأعضاء الحملة الانتخابية بالمحافظات، لرفع الروح المعنوية، حمّل خلالها قياديو الحزب وسائل الإعلام، وجماعة الإخوان، والدولة، مسؤولية الفشل الذي تعرض له الحزب".

وأخفق حزب "النور"، صاحب التوجه السلفي، في الفوز بأي مقعد، في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية، التي تعلن نتائجها رسميا الأربعاء أو الخميس، فيما يخوض ما بين 22 و25 مرشحا للحزب جولة الإعادة، وسط توقعات باتجاهه إلى خسارة ساحقة، حتى إن مرشحيه الراسبين على المقاعد الفردية جاءوا في ترتيب متأخر، نتيجة الأرقام المتدنية التي حصلوا عليها.

وقال مراقبون إن خسارة "النور" تحمل دلالات كثيرة، أبرزها أن الحزب سقط سقوطا مروعا في الشارع المصري، بعد أن خسر "السقط واللقط"، جراء تأييده الانقلاب العسكري، إذ إنه فقد سمعته، وشعبيته، حتى لم يعد يصلح ذراعا لأحد، بخاصة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي لا يفضل بحسب مراقبين أي حضور لما يسمى الإسلام السياسي مهما كان لونه، معتبرين أن الحزب قد أدى دوره في دعم الانقلاب، ولم تعد له أهمية الآن.

وقال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، إن اللجنة العليا للانتخابات رصدت حملات تشويه إعلامية متعمدة ضد الحزب، لكنها لم تتخذ أي قرار حيالها. وأضاف، في تصريحات الأحد، أنه رغم الهجمة الإعلامية التي وصفها بالشرسة لتشويه الحزب قبل وأثناء الانتخابات، إلا أن قائمته في غرب الإسكندرية حصدت ثلث الكتلة التصويتية.

وقال عضو الهيئة العليا للحزب، أحمد خليل خيرالله، إن حزبه جاهز لجولة الإعادة ومستمر حتى لا يخسر ثقة الشعب فيه، مشيرا إلى أن حزبه سيظل كبيرا، بدليل الاهتمام الإعلامي الكبير بنتائجه في حين أنه تجاهل خسارة العديد من الأحزاب العريقة، رغم أن نتائجها أسوأ من نتائج "النور" كثيرا.

وقالت مصادر بالحزب، إن هناك حالة غضب بين القيادات، بسبب ما اعتبرته تجاهلا من مؤسسة الرئاسة لاتصالات الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأشرف ثابت، وعدم ردها على المذكرة التي قدماها وتحوي تجاوزات قالا إن الحزب تعرض لها في الجولة الأولى.

وأضافت أن قواعد الحزب صعّدت من مطالبها وطالبت بتنحية برهامي ورجاله من الحزب بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وشددت على ضرورة الفصل التام بين الدعوة السلفية والحزب، أو تجميد نشاط الحزب تماما، لأن التجربة أثبتت أن مشايخ الدعوة غير مؤهلين لإدارة العمل السياسي.
التعليقات (12)
حزب النور
الأحد، 08-11-2015 02:32 م
كفاني أن الله عفاني من كل سوء في الدنيا لحسن النيه بفضله ونسأله العفووالعافيه في الدنياوالأخره وهذا همي
خليل العجيلي
الثلاثاء، 27-10-2015 12:27 ص
الإسلام الحنيف بتاريخه ليس فيه أحزاب ، أن كنتم رجال دعوة اسلامية حقة ، ابتعدوا عن السياسة وثبتوا قواكم على الدعوة الإسلامية لخلق مجتمع مسلم حقيقي ، وبعد ذلك المجتمع لايرتضي إلا بالقرآن دستورا لايمكن إقامة دولة إسلامية بدون مسلمين ، الوضع الراهن ، الشعب بعيد عن الإسلام ،،،،،،،،
المصري السلفي
الإثنين، 26-10-2015 11:32 م
اي حزب واي برهامي عرفتوف ادون. ياسر ابراهام العمة في تل ابيب تطلب للزيارة
حسن
الإثنين، 26-10-2015 11:13 م
ظنوا انهم اذكى من العسكر واذكى من الشعب: راح نأيد الانقلاب ضد الاخوان.. الانقلاب راح اخلص على الاخوان.. الساحة الاسلامية تفضى لينا لوحدينا.. وهب نحمل الجمل بما حمل!.. وتوة توتة خلصت الحدوثة.. لكن الشعب قبل العسكر لفضهم وتقياهم وطرحهم من انفه كالمخاط..
اسامه
الإثنين، 26-10-2015 11:11 م
مخبرين أمن الدولة الانجاس