سياسة عربية

فضيحة جنسية لوزير مكلف من قبل الحوثيين (شاهد)

رغم وضوح الفعل والكلام إلا أن الوزير زعم أن الفيديو مفبرك ومدبلج - يوتيوب
رغم وضوح الفعل والكلام إلا أن الوزير زعم أن الفيديو مفبرك ومدبلج - يوتيوب
زعم عبد الله هادي بهيان، وزير الشباب والرياضة، المكلف مؤخرا من قبل الحوثيين أن الفضيحة الجنسية التي انتشرت له مؤخرا مع فتاة في العاصمة صنعاء "مفبركة".

وفي تصريح لصحيفة "المكلا اليوم"، قال بهيان إن "هذا الفيديو مفبرك، والكلام الموجود فيه مدبلج من قبل أحد وكلاء وزارة الشباب والرياضة؛ ليبتزني؛ كي أمرر مشروعا وهميا، وهو (المراكز الصيفية لعام 2015) بقيمة 100 مليون ريال".

إلا أن الفيديو الذي نُشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لا يظهر فبركته؛ حيث ظهر بهيان وهو يقبل فتاة يبين سياق الحديث أنها تعمل لديه في الوزارة.

وقام الوزير بهيان بمساعدة الفتاة بتغطية زجاج السيارة التي كانا فيها بجرائد ورقية، كي لا يظهر أمام الناس وهو يقبّلها.

وطلب بهيان من الفتاة، التي تنوي السفر، أن تتفق مع زميلة لها تدعى "هنادي" بالمجيء إليه للغرض ذاته الذي قضاه مع هذه الفتاة.

حيث يسأل الفتاة: "كيف هذي هنادي، حبوبة زيك؟ وحليوة زيك؟"، فتجيب عليه: "نعم حبوبة زيي وحليوة، بس ممتلئة شوي".

وفور انتشار المقطع الفاضح، أنشأ ناشطون يمنيون هاشتاغا غاضبا وساخرا في الوقت ذاته حمل عنوان "هنادي الممتلئة"، قالوا فيه إن "الحوثي والمخلوع صالح أساؤوا لسمعة يمن العفة والطهارة والنقاء بعدما استولوا على البلاد".

واعتبر الناشطون أن حادثة الوزير بهيان لا تعد فردية ومستهجنة عند الحوثيين وحلفائهم، مشيرين إلى أن قضايا الابتزاز والجنس ازدادت في الآونة الأخيرة بين المسؤولين المحسوبين على الحوثي.

الناشط إبراهيم قاسم علق على الفيديو ساخرا بقوله: "وانا أقول ليش جريدة الثورة تخلص بسرعة وتتوزع لمكاتب الوزراء؟!!!".

وأضاف عمار محمود: "مآسينا ظل تفاهتنا، شعب غارق في الدماء، وعندما يجد متنفسا للصراخ يصرخ ويقول: (وينها هنادي الممتلئة)".  

وسخر "أبو حسين"، قائلا: "الحوثيون أطلقوا صاروخ سكود اليوم صباحا تجاه السعودية، وإلى الآن لم يصل، بالله عليكم هذا صاروخ أم هنادي الممتلئة؟".

عصام بني سالم كان له رأي آخر، حيث قال إن "أكبر سلاح استخدمه عفاش ضد وزرائه هو الابتزاز"، موضحا أن الفتاة التي قامت بالتصوير مرسلة من قبل أطراف محسوبة على الحوثي وصالح أيضا، وتوجد بينهما خلافات مع الوزير بهيان.



التعليقات (0)