قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن الطائرات الحربية الروسية نفذت عدة غارات على مشفى تابع لمنظمة طبية دولية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقال المرصد، إن الغارات أدت إلى أضرار مادية في المباني، دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة.
وكان موقع "الدرر الشامية" المعارض قال إن المشفى الذي تم قصفه من قبل الطيران الروسي يتبع لمنظمة "أطباء بلا حدود" بالقرب من الحدود السورية التركية بريف اللاذقية".
وقال الناشط الإعلامي أحمد حاج بكري، إن استهداف المشفى التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" كان بصواريخ موجهة من الطيران الروسي، وأدى إلى حدوث دمار في مرافق المشفى دون وجود أضرار بشرية.
وفي الوقت ذاته، قالت "شبكة أخبار ثورة سوريا" المعارضة، إن الطيران الحربي الروسي قصف مدجنة تؤوي عائلة في محيط بلدة إحسم في جبل الزاوية.
وقال الشبكة، إن القصف عاد أثناء عمل فرق الدفاع المدني، ما أدى إلى ارتفاع أعداد "الشهداء والمصابين".
وقال موقع "بلدي السوري"، إن الطيران الروسي قام بست غارات بالصواريخ على مخيم يؤوي نازحين، قرب إحسم، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى، نقلوا إلى المشافي الحدودية في تركيا، وأطلق فريق الدفاع المدني في البلدة نداء استغاثة، لمساعدته في نقل المصابين بسبب صعوبة التنقل بسبب كثافة القصف على المنطقة".
وأعلنت السبت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية قصفت تسعة أهداف في
سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية، قالت أنها مواقع لتنظيم الدولة.
وذكر بيان، صادر عن الوزراة السبت، أن مقاتلات من طراز "سوخوي 34" و"سوخوي 24 م"، نفذت 20 طلعة، قصفت خلالها أهدافًا في مدينتي جسر الشغور ومعرة النعمان التابعتين لمحافظة إدلب (شمال غرب).
وقال البيان غن القصف طال أيضا مركزا للقيادة ومستودعا للذخيرة قرب مدينة الرقة (شمال)، مشيرًا إلى أن الموقعين تابعين لـ "مجموعة"، لم يحدد اسمها.
وأشار إلى قصف مقاتلة "سوخوي 34" الأهداف بصواريخ "بيتاب-500"، القادرة على اختراق الإسمنت، و"كاب-500"، ذات القدرة العالية على التدمير.