سياسة دولية

موسكو: 2400 روسي يقاتلون في صوف تنظيم الدولة

يعد أبو عمر الشيشاني أشهر المقاتلين الروس في تنظيم الدولة ـ أرشيفية
يعد أبو عمر الشيشاني أشهر المقاتلين الروس في تنظيم الدولة ـ أرشيفية
قالت هيئة "الأمن الفيدرالية الروسية"، إن نحو 2400 من مواطني روسيا يحاربون في صفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا، داعية إلى توسيع التحالف الدولي لمكافحة "الإرهاب" من خلال إقامة حوار سياسي وبدعم من الأمم المتحدة.

وأوضح النائب الأول لمدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، الجنرال سيرغي سميرنوف، عقب اجتماع عقدته الهيئة الإقليمية لمكافحة الإرهاب في خبر نشرته الجمعة، أنه بـ"حسب معطياتنا، فإن حوالي 2400 من مواطني روسيا يشاركون حاليا في نشاط هذا التنظيم، وهذا الرقم كبير".

ودعا سميرنوف إلى "توسيع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال إقامة حوار سياسي وبدعم من الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "استخبارات روسيا ودول منظمة شنغهاي وأوروبا والولايات المتحدة تحاول مواصلة التعاون بهذا الشأن رغم وجود تحديات خارجية".

وأكد المسؤول الأمني الروسي أن "بعض الدول تحاول اليوم الامتناع عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، لكن هذا التعاون مستمر، وإن كان على مستوى غير كاف، خاصة مع الولايات المتحدة".

واشتهر من بين مئات المقاتلين الروس، أبو عمر الشيشاني، الذي كان يشغل في وقت من الأوقات منصبا أشبه بوزير الدفاع في التنظيم.

وكان المجلس الاجتماعي الروسي أفاد الخميس 17 أيلول/ سبتمبر 2015 أن قرابة 2500 مواطن روسي يقاتلون إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا.

هذا وكان نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف، قد أعلن أن نحو 2200 مسلح من ذوي الأصول الروسية يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق حاليا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن سيرومولوتوف قوله، إن "الأجهزة الأمنية فتحت خلال العام الماضي أكثر من 100 ملف جنائي في حق مواطنين روس قاتلوا في سوريا"، مشيرا إلى أنه "من المهم في الوقت الحالي منع أي اعتداء ضد أراضي روسيا أو مواطنيها أو مؤسساتها من قبل تنظيم الدولة".

وأشارت تقديرات مركز مكافحة الإرهاب في رابطة الدول المستقلة "جي يو إس" إلى أن عدد المقاتلين الروس في صفوف تنظيم داعش يصل إلى 5 آلاف مقاتل.

وأضاف أن بعض الخبراء يقدرون عدد الروس المنخرطين في صفوف داعش بـ5000 شخص مفسرا هذا التباين في الأرقام باستمرار عمليات تدقيق المعلومات المتوفرة حول المواطنين الذين يعتقد أنهم توجهوا إلى سوريا.

ويرجح مراقبون أن أغلب هؤلاء ينحدرون من منطقة شمال القوقاز ذات الصبغة الإسلامية.
0
التعليقات (0)