أحبط
الجيش الجزائري، الخميس، محاولة إدخال كمية من السلاح والذخيرة إلى البلاد عبر الحدود الجنوبية مع دولة
مالي في عملية هي الثانية من نوعها في ظرف ثلاثة أيام، حسب ما أعلنت عنه
وزارة الدفاع الجزائرية.
وقال بيان للوزارة نشر عبر موقعه الرسمي على الإنترنت "أحبطت فرقة تابعة للقطاع العملياتي لبرج باجي مختار (منطقة حدودية مع مالي) أمس الأربعاء، إثر دورية بحث وتفتيش، محاولة إدخال كمية من الأسلحة والذخيرة تتمثل في مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين رشاشتين من نوع (RPK)، وقاذف صاروخي من نوع (RPG-2) وكمية كبيرة من الذخيرة والقذائف".
ولم تكشف الوزارة عن مصدر الأسلحة والذخائر، أو ملابسات ضبطها.
وتعد هذه العملية، الثانية من نوعها لقوات الجيش الجزائري خلال ثلاثة أيام، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإثنين الماضي اكتشاف "مخبأ يحتوي على 16 بندقية رشاشة من طرازات مختلفة وكمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة" بمنطقة منطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي.
وحشدت الجزائر خلال الأشهر الماضية عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر جنوبا وليبيا وتونس شرقا لمنع تسلل "الجهاديين"، وتهريب السلاح والمواد الغدائية والوقود المدعومين من قبل الحكومة، كما تقول السلطات الجزائرية.