سياسة عربية

الربيعي: لا نمانع في مرور طائرات روسيا بأجواء العراق إلى سوريا

النائب عن ائتلاف دولة القانون موفق الربيعي - أرشيفية
النائب عن ائتلاف دولة القانون موفق الربيعي - أرشيفية
قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، موفق الربيعي، إن "العراق قد لا يعارض من ناحية المبدأ، أي طلب روسي لاستخدام أجوائه، من أجل إيصال المساعدات إلى الجانب السوري"، مؤكدا أن القرار شأن عراقي، ولن يتأثر بأي موقف أمريكي.

ونقلت شبكة "رووداو" الكردية عن الربيعي "اعتقاده" بأن السماح لروسيا باستخدام أجواء العراق لدعم نظام الأسد "يجعل العراق في موضع قوة في المنطقة، يستطيع عبر ثقله السياسي التأثير على الحكومة السورية، في إجراء إصلاحات ديمقراطية في نظام الحكم"، على حد قوله.

وتابع بأن "العراق يعتمد في سياسته الإقليمية والدولية، على مبدأ الوقوف مع أي جانب هو ضد الإرهاب، ومن يدعمه، وإن أي علاقة تبنى على هذا المعيار، وروسيا إحدى الدول التي تحارب الإرهاب، وهي أيضا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وتقدم الدعم للحكومة السورية".

وأعلنت واشنطن، الخميس، أن الأمر يرجع للحكومة العراقية، فيما إذا أرادت السماح للطائرات الروسية التي تنقل مساعدات عسكرية إلى سوريا باستخدام أجوائها.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تقود حملة دولية للحرب على تنظيم الدولة في الجارتين العراق وسوريا، تشارك فيها أكثر من ستين دولة، وتقوم بتوجيه ضربات جوية لأهداف تابعة للتنظيم في البلدين.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قال الجمعة، إن بلاده ستواصل تزويد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بالسلاح، "لمساعدة قواته المسلحة على التصدي لتنظيم الدولة".

يشار إلى أن روسيا أعلنت الخميس أنها تنقل جوا عتادا عسكريا إلى سوريا، في حين تضغط واشنطن على الدول القريبة لإغلاق أجوائها في وجه هذه الرحلات.

وتعرضت موسكو لضغوط دولية متزايدة في الأيام القليلة الماضية، بشأن ما تعتبره واشنطن ودول الخليج العربية تعزيزا لوجودها العسكري في سوريا، حيث يدعم الكرملين حليفه رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتؤكد روسيا أن مساعداتها العسكرية للجيش السوري تتم وفقا للقانون الدولي، وأن جنودها -وبينهم خبراء عسكريون- يوجدون على الأراضي السورية منذ سنوات طويلة.

وذكرت صحيفة "كومرسانت" الروسية، الخميس، أن موسكو أرسلت أسلحة إلى دمشق، من بينها ناقلات جند مدرعة متطورة من طراز "بي.تي.آر-82 إيه".
التعليقات (1)
عمر
السبت، 12-09-2015 11:10 ص
لعنه الله عليهم بوتن البوما كلهم يريدون محاربه السنه اينما كانو