قال وزير النقل
الإسرائيلي إسرائيل كاتس الخميس، إن إسرائيل تجري محادثات لتهدئة مخاوف الأردن بشأن مخاطر محتملة تتعلق بالسلامة بسبب بناء مطار إسرائيلي جديد قرب الحدود بين البلدين.
ومن المقرر افتتاح المطار في تمناع خارج منتجع إيلات الإسرائيلي بحلول نهاية 2016، على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشمال الغربي من مطار الملك حسين الدولي الذي يخدم ميناء العقبة الأردني على الناحية الأخرى من إيلات.
وقالت عمان في حزيران/ يونيو، إنها تقدمت بشكوى للمنظمة الدولية للطيران المدني تعبيرا عن قلقها من أن يتسبب قرب المطارين من بعضهما البعض في إرباك خطير للمسارات الجوية.
وقال كاتس ردا على سؤال بشأن النزاع مع الأردن: "نتولى هذا الأمر".
وأضاف كاتس للإذاعة الإسرائيلية: "يبدي الأردنيون حساسية إزاء الأمر".
وتابع: "نجري اتصالات معهم في تكتم وبالتنسيق مع وكالات عدة، والحقيقة هي أن البناء يمضي والمطار سيعمل".
وفي بيان منفصل قالت وزارة كاتس، إن
مطار تمناع الذي سيحمل اسم رائد الفضاء الإسرائيلي إيلان رامون، الذي لاقى حتفه مع ستة آخرين من أفراد طاقمه في كارثة مكوك الفضاء كولومبيا عام 2003 "يبنى وفقا لضوابط المنظمة الدولية للطيران المدني ولذلك فإنه لا يسبب أي مخاطر تتعلق بالسلامة للمطار في العقبة".
وسيحل مطار تمناع محل مهبط صغير للطائرات يخدم مدينة إيلات في الوقت الحالي، واعتبر بديلا في وقت الحرب لمطار بن غوريون في تل أبيب الذي توقفت معظم شركات الطيران الأجنبية عن إرسال رحلاتها إليه في تموز/ يوليو 2014، بسبب إطلاق الصواريخ من غزة.
وتحويل الطائرات إلى مطارات أخرى عملية مقبولة زمن السلم في مجال الملاحة الجوية. ولكن بعض الخبراء يشككون في ما إذا كان بمقدور إسرائيل أن تفعل ذلك دون مشاكل، في ضوء أن مطار بن غوريون الذي يمكنه التعامل مع 90 ألف مسافر يوميا مساحته سبعة أمثال مطار تمناع.