سياسة عربية

"هآرتس": الإمارات ستفتح سفارتها في دمشق قريبا

وفد ديبلوماسي إماراتي سيصل دمشق خلال أيام ـ أرشيفية
وفد ديبلوماسي إماراتي سيصل دمشق خلال أيام ـ أرشيفية
قال محرر الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل، في تقرير له حول الوضع المعقد في الساحة السورية، إن "إيران لن تكون وحدها في الساحة مع الأسد".

ونقل تسفي برئيل المعروف بصلاته بالدوائر الأمنية والاستخبارية الصهيونية عن تقرير -لم يكشف مصدره-القول إن "وفدا دبلوماسيا رسميا" من دولة الإمارات "سيصل في الأيام القريبة القادمة إلى سوريا"، وذلك "لفحص إمكانية إعادة فتح سفارة الإمارات في دمشق".

وبرر برئيل ذلك بالقول إن الإمارات "تخشى إمكانية أن تسيطر المليشيات المتطرفة وداعش على سوريا"، وأنها، -أي الإمارات- "ترى في الأسد عنصرا هاما لمنع هذا الاتجاه".

ولم يتردد المحلل الإسرائيلي في القول إنه "إذا ما تأكد التقرير فستكون هذه (بصقة) في وجه السعودية التي تبلور تحالفا للحرب سواء ضد داعش أم ضد الأسد"، ويضيف أن "هذه الخطوة كفيلة بأن تسحق التحالف العربي الذي يستهدف إضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط".
التعليقات (6)
سعيد الزبير الزهراني
الإثنين، 27-07-2015 10:51 م
ا?مارات تحترم السياسه الموحده لدول مجلس التعاون والمصير المشترك ولن تقدم على خطوه تشق الصف الخليجي الموحد ( خصوصت بعد عاصفة الحزم ) .
سعيد الزبير الزهراني
الإثنين، 27-07-2015 05:36 م
ا?مارات تحترم السياسه الموحده لدول مجلس التعاون والمصير المشترك ولن تقدم على خطوه تشق الصف الخليجي الموحد ( خصوصت بعد عاصفة الحزم ) .
عبدالرحمن
السبت، 25-07-2015 08:07 م
هذه التحلفات .. تتم وفق تعليمات العم سام حول توزيع الادوار وتبادلها.. فهي المهندس الحقيقي لما يجري في الساحه.
سالم الشمري
السبت، 25-07-2015 06:48 ص
قرأه إماراتيه صحيحه وواقعيه للامور
حسن قبلاوي
السبت، 25-07-2015 01:59 ص
ان سفارة للامارات في دمشق لن تقدم ولن تؤخر ولكن ماتنهجه الامارات من سياسة تقف في الصف المقابل للامة العربية وبخاصة ضد ابناء الامة العربية وقفت ضد الشعب المصري وثورته لان الرئيس اخواني ودفعت المليارات لتثبيت حاكم مجرم وهاهي تقف مع قاتل شعب ومستبيح لدمائه من اجل ان لاتصل الثورة ذات الطابع الاسلامي وهل شعب سورية الا مسلمين وهي تقف من وراء ستار مع ايران وهي التي لها مع اسرائيل علاقات مميزة فهن يحكم الامارات مكارثيون ثقافة ضد ماهو مسلم مكارثيون ضد من هو عربي وتحكمهم مع هذا ثقافة اللامنتمي ولكن الذي يحزن ان ضربة قاسية في وجه تحالف عربي بالكاد يتبلور لولا ثبات العربية السعودية وتجاوز هنات الامارات وعمان وخلاصة القول ان الامارات ستشق تحالفا له مابعده ان استمرت في تعويم نظام ساقط حتما بكل المعايير لان تركيا بدات مااتفق عليه المحور العربي التركي السعودية وقطر وتركيا ومن المرجح انها اي الامارات كانت تعد اكثر من اقامة سفارة نكاية بتركية الاخوانية على حد زعمها