قال مصدر أمني، السبت، إن إحدى عشر جنديا جزائريا على الأقل قتلوا بعد أن هاجمهم مسلحون غربي العاصمة
الجزائر.
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي وقع ليل الخميس في منطقة عين الدفلي.
وشهدت الجزائر حالة من الاستقرار بعد الصراع الذي دار في التسعينات مع جماعات إسلامية مسلحة. لكن مقاتلين متحالفين مع القاعدة وجماعة مسلحة أخرى موالية لتنظيم الدولة، ما زالوا ينشطون في أجزاء من البلاد معظمها في المناطق الجبلية النائية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أن توعد
تنظيم الدولة النظام الجزائري بتنفيذ هجمات في الجزائر، ودعا إلى ما سماه بـ" تكفير الجزائريين والقتال في الجزائر".
وظهر في تسجيل مرئي قبل أيام بثته، ما يدعى ولاية "الرقة" في تنظيم الدولة، شخصان يدعيان أبو البراء الجزائري وأبو حفص الجزائري، وهما يتلوان رسالة، أطلق عليها "رسالة إلى أهل الجزائر"، توعداها بالحرب فيه.
وجاء في الرسالة "إنكم ستكونون حسب الحرب المقبلة، إن اشتعلت في أرض الجزائر، ولن نقبل حتىنصل إلى الأندلس"... لن تجدوا إلا النحر.