حفتر: الحوار الليبي لا يعنيني ولا علاقة لنا به (فيديو)

وجه القائد العام الحالي للجيش الليبي، الذي عينه مجلس النواب في "طبرق"، وتمت ترقيته إلى عميد، خليفة حفتر، ضربة إلى نتائج الحوار الليبي الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة واحتضنته الصخيرات المغربية، من خلال نفيه أي علاقة له بهذا الحوار.

وقال خليفة في ندوة صحافية، "لا علاقة لنا بالحوار، لا بداية ولا نهاية، ولكن نتمنى أن ينجح فيما فيه مصلحة ليبيا، نحن لم نطلع على نتائج الحوار، وإن كانت هناك نتائج لا توافق هذا الشعب، فلن يكون هناك توفيق بأي شكل من الأشكال".

موقف حفتر جاء أياما بعد التوقيع على اتفاق الصخيرات، ووقع المشاركون بالحوار الليبي في المغرب، في وقت متأخر من ليلة السبت الماضي، بالأحرف الأولى على المقترح الأممي لإنهاء الأزمة الليبية في غياب المؤتمر الوطني الليبي.

وحضر مراسيم التوقيع على "اتفاق الصخيرات"، المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، ووقع على الاتفاقية وفد عن برلمان طبرق، شرقي ليبيا، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين.

وغاب وفد الحوار عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس، الذي يطالب بإعادة النظر في المقترح الأممي، وإدخال تعديلات عليه.
 
وتابع حفتر "الجماعات الإرهابية تتلقى الدعم من كل مكان، تتلقى الدعم من تونس، من الجزائر، من مالي، من النيجر، من نيجيريا، وحتى من تشاد، من السودان بطبيعة الحال ومن مصر".

واستدرك حفتر قائلا: "ليس دعما في الواقع، ولكن هذه المجموعات التي تأتي من كل حدب وصوب، تأتي من هذه الأماكن وهو دعم لكنه ليس برغبة من الحكومة، إنما هذه المجموعات تخطط لها مجموعات في داخل ليبيا، كان للمؤتمر الوطني دور كبير في استقبال هذه المجموعات".