قالت وكالة فارس نيوز المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن مصدرا أمنيا كويتيا كشف عن معلومات تثبت علاقة
الانتحاري المنفذ لعملية الانفجار في
مسجد الإمام الصادق بالعاصمة
الكويتية بالنائب السلفي "
وليد الطبطبائي"، فيما تمكنت داخلية الكويت من توقيف صاحب السيارة التي أقلت الانتحاري إلى المسجد.
ونقلت "فارس نيوز" عن موقع "الوعي نيوز"، الإيراني الهوى، رواية خبير أمني كويتي لم يكشف عن اسمه، قال فيها: إننا عثرنا على معلومات تظهر بأن الشخص الانتحاري أجرى اتصالا هاتفيا مع النائب الكويتي وليد الطبطبائي قبيل تنفيذ العملية بدقائق.
ولم يوضح المصدر الأمني، حسب "الوعي نيوز"، فحوى الاتصال، معربا عن اعتقاده بأن المكالمة الهاتفية ترتبط بحادث التفجير الإرهابي، مؤكدا أن البحث ما زال جاريا حول التفجير.
إلى ذلك قالت وزارة الداخلية الكويتية السبت إنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص بينهم مالك السيارة التي استقلها الانتحاري الذي فجر نفسه في مسجد شيعي وقتل 27 شخصا وأصاب 200 آخرين في صلاة الجمعة.
وقالت الوزارة إنها تبحث الآن عن سائق السيارة الذي اختفى بعد الانفجار بقليل.
وقال مصدر أمني إن اعتقالات عديدة جرت بعد انفجار الجمعة الذي يقول مسؤولون حكوميون إنه استهدف إثارة العداء بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية.
ووقع الانفجار الإرهابي الجمعة في مسجد الإمام الصادق في الكويت، حيث راح ضحيته أكثر نحو 27 شهيدا إضافة إلى نحو 200 جريح.
ونقلت مواقع مقربة من تنظيم الدولة إن المهاجم الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق بالكويت يدعى "أبو سليمان الموحد" وهو سعودي الجنسية.