أصيب
مسلح بجروح خطرة إثر إطلاق حراس
قاعدة عسكرية جوية في ولاية اركنسو بجنوب الولايات المتحدة النار عليه لمنعه من دخول القاعدة، كما أفادت مصادر عسكرية، مستبعدة في الوقت الراهن وجود دافع "إرهابي" خلف الحادث.
وقال قائد قاعدة ليتل روك الكولونيل تشيب براون للصحافة المحلية "إن رجلا مسلحا حاول الدخول إلى القاعدة العسكرية، فتصدى له الحراس".
وأضاف أن "المسلح كان يهم بالنزول من سيارته مع سلاح في يده عندما فتح جنديان يحرسان
القاعدة النار عليه"، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما إذا استخدم الرجل سلاحه".
وقالت القاعدة العسكرية الجوية في بيان: "إن المشتبه به في حالة حرجة".
وكانت أعلنت القاعدة في وقت سابق أن "شخصين نقلا إلى المستشفى، بعد الحادث الذي وقع، ولكن بعد الظهر، قالت إن الشخص الثاني نقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية لا علاقة لها بإطلاق النار".
وعاين مكتب التحقيقات الفدرالي مكان الحادث، لكنه "لا يشتبه" بوجود "دافع إرهابي" في الوقت الحالي، وفقا لمسؤول محلي في الشرطة الفدرالية.
وأغلقت القاعدة بالكامل لما يقارب ثلاث ساعات، وفقا لقائدها.
وفي بداية شهر أيار/ مايو، عززت الولايات المتحدة أمن قواعدها العسكرية، كإجراء احترازي ضد تهديد جهادي محتمل.
وتخشى السلطات الأميركية خصوصا من تحريض تنظيم الدول على مهاجمة عسكريين وعناصر شرطة.