سياسة دولية

تنديد باعتقال مدير موقع "انتفاضة إلكترونية" في سويسرا وعريضة للمطالبة بالإفراج عنه

أكدت الشرطة في زوريخ توقيف أبو نعمة باعتبار أنه "انتهك حظر الدخول إلى أراضيها"- منظمة "آكشن"
أكدت الشرطة في زوريخ توقيف أبو نعمة باعتبار أنه "انتهك حظر الدخول إلى أراضيها"- منظمة "آكشن"
أعرب خبراء في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة عن مخاوف بشأن حرية التعبير في أوروبا، بعد توقيف الصحفي الأمريكي المؤيّد للقضية الفلسطينية علي أبو نعمة في سويسرا مطلع الأسبوع الجاري.

وجرى توقيف أبو نعمة، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لموقع "انتفاضة إلكترونية"، في زوريخ حيث كان من المقرّر أن يتحدث في فعالية، حسبما أفاد الموقع نفسه.

وأكدت الشرطة في زوريخ توقيف أبو نعمة (53 عاما)، مشيرة في بيان إلى أنّه انتهك حظر الدخول إلى أراضيها، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقالت الشرطة إنّه سيتم النظر في "التدابير المتعلّقة بقانون الهجرة"، بينما أدان خبيران من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان عملية الاعتقال هذه.

اظهار أخبار متعلقة


وحضّت المقرّرة الخاصّة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، سويسرا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "التحقيق بشكل عاجل وإطلاق سراح" أبو نعمة.


بدورها، قالت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، إنّها تشاطر خان صدمتها، داعية إلى "إجراء تحقيق سريع".
وأضافت ألبانيز أنّ "المناخ المحيط بحرية التعبير في أوروبا يصبح ساما بشكل متزايد، ويجب أن نكون جميعا قلقين".


ويذكر أن المقرّرين الخاصّين للأمم المتحدة هم خبراء مستقلّون يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولكنّهم لا يتحدثون نيابة عن الهيئة العالمية.

ووصفت عريضة أطلقتها الأحد منظمة "أكشن - Action" السويسرية لحقوق الإنسان، أبو نعمة بأنّه صحفي فلسطيني أمريكي حائز جوائز عدة ومُدافع عن حقوق الإنسان، مطالبة بـ"الإفراج الفوري عنه".
وجاء في العريضة التي جمعت حتى كتابة هذا الخبر حوالي 16 ألف توقيع، أنّه "احتُجز بشكل إداري من قبل شرطة زوريخ التي تنوي طرده من البلاد الإثنين".


وقال ناطق باسم السفارة الأمريكية إنّ السفارة "على علم باعتقال مواطن أمريكي وتقدّم المساعدة القنصلية المناسبة".

اظهار أخبار متعلقة


في العام الماضي، اعتُقل العديد من الناشطين والصحفيين في بريطانيا، أو داهموا منازلهم أو وجهت إليهم تهم باستخدام سلطات "مكافحة الإرهاب"، ومن بين هؤلاء آسا وينستانلي، المحرر المساعد في "انتفاضة إلكترونية"، الذي تمت مداهمة منزله ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة به، ولم توجه إليه أي تهمة بارتكاب أي جريمة.

وأعلن الموقع أنه يقف متضامنا مع علي أبو نعمة، مؤكدا أن "التحدث ضد الظلم في فلسطين ليس جريمة.. والصحافة ليست جريمة".
التعليقات (0)

خبر عاجل