مخاوف من نقل الإمارات أموالا للمخلوع صالح

نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر سياسي يمني، أن طائرة من الإمارات العربية المتحدة طلبت إذنا من الحكومة اليمنية للإقلاع من مطار أبوظبي لأسباب إنسانية.

وقال المصدر إن الطلب جاء بتنسيق حكومي إماراتي وإن الحكومة وافقت على الطلب، لكنها اكتشفت فيما بعد أن الأسماء التي ستكون على الطائرة هي لقيادات تتبع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وهم سبعة أشخاص بينهم رجل أعمال ونائب رئيس الوزراء السابق ومقربون من صالح، وهم أحمد الكحلاني وعبد الخالق القاضي (صهر الرئيس المخلوع) وعبد الحافظ رشاد العليمي وعلي شاهر عبد الحق وسلطان سعيد البركاني القيادي في حزب صالح.

وأكد مصدر الصحيفة تخوفه من أن تحمل هذه الطائرة التي نسقت لها الحكومة الإماراتية، أموالا إلى الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

ووفقا للصحيفة، فإن شاهر عبد الحق الذي يرأس الوفد، يعدّ واحدا من كبار رجال الأعمال الموالين لصالح ويعرف بشراكته التجارية معه، خاصة في الاستثمارات الموجودة في الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى والمقدرة بمليارات الدولارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن صالح ذكر في مقابلة تلفزيونية قبل أيام أن نجله الذي أقاله الرئيس عبده ربه منصور هادي من منصبه كسفير لليمن لدى الإمارات العربية المتحدة، ما زال يقيم في أبو ظبي.
 
اعتراف بفشل الغرب في التواصل مع أبناء الجيل الثالث من المهاجرين
 
تقول صحيفة الحياة اللندنية، إن كنديين وكيبك يتحدّثون بدهشة واستغراب عن فتية (من الجنسين) ولدوا وترعرعوا وتعلّموا ونشأوا على مفاهيم الحرية والديموقراطية والتعايش، يتخلّون عن أهلهم وجنسيتهم الكندية، ويلتحقون بمنظمات مثل "داعش" وأخرى متطرفة.

وتنقل الصحيفة عن المدوّن الكندي إيف ماثيو قوله: "بالغنا كثيرا في أدبيات الهجرة وقلنا إنه لا أهمية للون والعرق والدين والثقافة، بل إن المهم أن يصبح قلب المهاجر كنديا".

ويضيف ماتيو: "إلا أننا أهملنا التقرّب منه والتحاور معه واستكشاف ميوله وأفكاره، وتركناه فريسة لتحريض أئمة مساجد إلى أن وصل الإرهاب الى عقر دارنا". في إشارة إلى الهجوم على البرلمان الفيديرالي في أوتاوا وعلى عناصر شرطة في مقاطعة كيبك، وتوقيف مجموعة طلاب مغاربة في مطار ترودو في مونتريال كانوا على أهبة السفر إلى سوريا.

وتشير الصحيفة إلى تصريحات نائب مدير شرطة مونتريال اللبناني الأصل فادي داغر، التي أشار فيها إلى "وضع علامات ومؤشرات لبواعث العنف والتطرّف في أوساط الشباب من الجاليات العربية والإسلامية"، والتي من أبرزها بحسب رأيه الشعور بالتمييز العنصري في المدارس والعمل والنشاطات الترفيهية والرياضية، وتنامي مشاعر العداء والتهميش والكراهية والإسلاموفوبيا على خلفية الحجاب والنقاب وحظر المظاهر الدينية في المؤسسات العامة، فضلاً عن سوء التوازن بين مكافحة الإرهاب (قانون "51 سي" يقضي بتشريع الإعتقالات الكيفية) وحماية الحريات المدنية والمبادئ الديموقراطية".
 
كبار السن يزاحمون الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي
 
سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على إقبال كبار السن على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت حكرا على الشباب.

وترى الصحيفة أن هذه المواقع تقدم لكبار السن فرصا جيدة للتواصل مع عوائلهم وتكوين أصدقاء جدد والتواصل مع القدامى، خاصة لهؤلاء الذين يعيشون بمفردهم.

وتشير الصحيفة إلى تقرير صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية أظهر أن نسبة 20 إلى 25% من فئة تزيد أعمارها على 55 عاما تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" و"بلس" و"بينترست" و"لينكد إن".

ولفتت الصحيفة إلى أن باحثين كنديين رأوا في استخدام كبار السن، خاصة هؤلاء الذين تتعدى أعمارهم الـ65 عاما، لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك"، فرصة لتقليص شعورهم بالوحدة والعزلة، ودعمهم نفسيا، وهو ما ينتج عنه تقدم إيجابي في وظائف الإدراك والذاكرة الخاصة بهم وتحسين قدراتهم العقلية بنسبة 25% عنها في السابق، خلال ثمانية أسابيع فقط من بداية استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
 
الجزيرة ترفض الاتهامات بحق أيمن جاب الله
 
حظي اتهام "الأجهزة الأمنية" المصرية لمدير قناة الجزيرة مباشر أيمن جاب الله، باستهداف الأجهزة المصرية والانتماء إلى منظمة إرهابية، باهتمام جريدة الراية القطرية.

ونقلت "الراية" عن الجزيرة رفضها هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، واعتبارها استمرارا في نهج السلطات المصرية لاستهداف الجزيرة وصحفييها.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجزيرة قوله إن "الاتهامات ضد الزميل أمين جاب الله، وهو من أهم الصحفيين المخضرمين بالعالم العربي، تكشف مدى خطورة تسييس القضاء واستخدامه أداة لترويع الصحفيين لمنعهم من القيام بواجبهم المهني".

وبحسب الصحيفة، فقد جددت شبكة الجزيرة الإعلامية دعوتها للسلطات المصرية بالكف عن سياسة الاغتيال المعنوي للصحفيين ومحاولة تشويههم واستهداف سمعتهم، والسماح للصحفيين بممارسة عملهم بحرية دون أي تخويف أو مضايقة.