صحافة عربية

تفجير القديح.. تنفيذ داعشي بإشراف إيراني

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
تقول صحيفة الوطن السعودية إن أداة الجريمة التي نفذ من خلالها إرهابي القديح تفجيره الانتحاري في صفوف مصلي مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقطيف كشفت العلاقة المفترضة بين تنظيم داعش الذي ثبتت مسؤوليته عن العملية وبين حزب الله وإيران.

وأوضحت الصحيفة أن إيران وحزب الله  يشتبه بتورطهما في المحاولة الفاشلة لتهريب مادة الـRDX شديدة الانفجار إلى المملكة عن طريق البحرين، وذلك عقب كشف الداخلية السعودية أن الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري مصنع من المادة ذاتها.

وفي رده على تساؤل للصحيفة حيال تلك العلاقة، قال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: "الاحتمال قائم.. ولكننا ننتظر نتائج التحقيقات الجارية في القضيتين".

ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية تمكنت من تحديد هوية انتحاري القديح، وعرفته بأنه صالح عبدالرحمن القشعمي، ويرتبط بخلية إرهابية تتبع لتنظيم داعش سبق أن ألقت القوات الأمنية القبض على 26 من أفرادها في رجب الماضي، ثلاثة منهم لا يتجاوز عمر أكبرهم الـ16 عاما.
 
عام على الفراغ الرئاسي في لبنان
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن دخول الشغور الرئاسي في لبنان غدا سنته الثانية من دون أن يتمكن المجلس النيابي، وخلال 23 جلسة دعي النواب إليها، من تأمين النصاب لانتخاب الرئيس العتيد.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الثالثة منذ أواخر الحرب الأهلية التي يشغر فيها منصب الرئاسة في لبنان مثل هذه المدة.

ولا تتوقع الصحيفة أن تحصل عملية الانتخاب في الجلسة الـ24 المقررة في 3 حزيران/ يونيو المقبل.

ووفقا للصحيفة، فإن الشغور الأول كان قد حصل عام 1988 بعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل، واستمر حتى 1989 حين انتخب الرئيس الراحل رينيه معوض بعد إنجاز اتفاق الطائف. والشغور الثاني حصل بعد انتهاء الولاية الممددة للرئيس إميل لحود في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007 واستمر حتى 25 أيار/ مايو 2008 بانتخاب الرئيس ميشال سليمان بعد التوصل إلى اتفاق الدوحة.
 
نظام السيسي يسعى لخلق هيئة سورية معارضة منافسة للائتلاف
 
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في المعارضة السورية، أن مؤتمر المعارضة في القاهرة الشهر المقبل سيشكل إطارا جديدا للمعارضة من دون الائتلاف.

ونقلت الصحيفة عن المعارض السوري هيثم منّاع أن "مجموعة من المعارضين يعدون لإطلاق تجمع جديد يطرحونه كبديل عن (الائتلاف) خلال المؤتمر المزمع عقده في الثامن والتاسع من شهر يونيو (حزيران) المقبل في القاهرة، ويحمل اسم (المعارضة الوطنية السورية)".

ونقلت تصريحات للمعارض هيثم المناع، قال فيها إن التجمع المزمع "مختلف كليا" عن "الائتلاف" السوري الذي يلقى دعما غربيا ودعم دول عربية كالمملكة العربية السعودية وقطر بالإضافة إلى تركيا.

وكان الائتلاف رفض دعوة القاهرة للمؤتمر بعد استثنائها دعوة الإخوان المسلمين السوريين، حيث رفض ما أسماه "الإقصاء".
 
سياسي فرنسي يعرض خطة لإنهاء الإسلام في بلاده تبدأ بسحب الجنسية

تقول صحيفة القدس العربي، إن سياسيا فرنسيا كشف عن وجود خطة في بلاده تقضي بإنهاء وجود الإسلام فيها بحلول العام 2027، على أن تنطلق العملية في العام 2017.

وأوضحت الصحيفة أن فكرة السياسي المتطرف تقوم على سن قانون يقضي بحظر الإسلام في فرنسا وتجريد المسلمين فيها من الجنسية تمهيدا لطردهم من البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى تغريدة لروبير شاردون القيادي في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يميني) الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ورئيس بلدية مدينة "فينيل" جنوب فرنسا، قال فيها: "يجب حظر الديانة الإسلامية في فرنسا"، قبل أن يدافع عن موقفه المتطرف في حديث إلى بعض وسائل الإعلام الفرنسية، دعا فيه إلى ما سماه "ضرورة تجريد الفرنسيين المسلمين من الجنسية ونقلهم إلى حدود البلاد بهدف طردهم خارجها".

وبحسب الصحيفة، فقد بدا شاردون واثقا من أن الإسلام سوف يتم منعه نهائيا بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2027، لكنه لم يوضح لماذا اختار هذا التاريخ على وجه التحديد، مبررا موقفه بالقول إن هذه الخطوات من شأنها حماية فرنسا من غالبية المشاكل التي تواجهها في الوقت الراهن.

كتلة الحكيم: على سنة العراق أن يختاروا بين شرعية الدولة والقتل بأيدي المتطرفين

سلطت صحيفة المشرق العراقية الضوء على تصريحات كتلة ائتلاف المواطن التي يقودها عمار الحكيم، طالبت فيها سنة العراق بالاختيار بين التماهي مع شرعية الدولة وبين الرضوخ للقتل على أيدي المتطرفين.

وقال عضو ائتلاف المواطن فادي الشمري، في بيان صدر عن مكتب ناطقية كتلة المواطن، إن سنة العراق عليهم أن يختاروا بين شرعية الدولة والقتل على أيدي المتطرفين، مطالبا الحاكم الشيعي بأن يعي حقيقة أن الأكثرية لا تعني كسر الأقلية، بل احتواء المكونات وجمعها بمنطق الأب الراعي.

وأضاف أن الحاكم الشيعي أخطأ في طبيعة التعامل مع البيت السني، فهو من جانب أعطى استحقاقات كبيرة ولكن لأفراد ومسميات لا تمثل بالضرورة المكون، ما ولد فاصلة واضحة بين الجمهور السني والحكومة في بغداد، وفسح المجال لبعض سياسيي السنة لعزل جمهورهم واستخدامه كأوراق ضغط متى ما اختلفت مصالحه الخاصة مع الحكومات.
 
استقرار لبنان على وشك الانهيار
 
نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر سياسية مطلعة في بيروت، أن هناك مخاطر كبيرة من انهيار الاستقرار الهش الذي يعيشه لبنان، وبخاصة مع التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا.

وأضافت المصادر أن قيادة حزب الله بدأت تتحسس ملامح الهزيمة في سوريا، والمقاتلون الذين ذهبوا إلى سوريا سيعودون إلى لبنان، وهذا السلاح سينقض على الداخل اللبناني لتعويض خسائر الخارج.

ونقلت الصحيفة عن منسق تيار المستقبل في الشمال النائب السابق مصطفى علوش، أن التهديدات التي أطلقها حسن نصر الله بعدما أعلن إمكانية التعبئة العامة تعني أنه في أزمة حقيقية، وأنه "عمليا بدأ يستشعر بتهديد وجودي له ولمجموعته، ولا شك بأن الأحداث الكبرى التي قد تغير معالم المنطقة على المستوى السياسي والعسكري، كل هذه المخاوف دفعته إلى تصعيد لهجة التهديد والتعنيف رافقه الحديث عن الخونة وغيرهم ما يعني أن الأزمة وصلت إلى أكمل قدر من الخطورة على حزبه".

"مجتهد": تشكيل إيراني عسكري كامل في العراق

نقلت صحيفة السفير اللبنانية تغريدة للمغرّد السعودي الشهير "مجتهد" يكشف فيها عن دخول تشكيل إيراني عسكري كامل إلى العراق بآلياته وترتيبه العسكري بعد سقوط الرمادي وسط تكتّم أمريكي خليجي.

وبحسب الصحيفة، فقد غرّد "مجتهد" بأن الأمريكيين أبلغوا الطبقة الحاكمة في السعودية بأن الجيش العراقي والحشد الشعبي لن يستطيعا إيقاف تمدّد "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وأن الحل يكمن في السماح لقوات إيرانية نظامية بمواجهتهم.

وأضاف أن واشنطن طمأنت آل سعود إلى أن "لا خطر" عليهم من دخول تشكيلات عسكرية إيرانية نظامية إلى العراق، بل هو "استنفاد" لقوّة طهران في محاولتها إيقاف تمدّد "داعش".

وأكد "مجتهد" أنه نظرا لحساسية الموضوع فقد "اتفقت واشنطن والرياض وبغداد" على التكتّم على الموضوع واستمرار الادعاء بأن الوجود الإيراني مقتصر على أفراد الحرس الثوري.
التعليقات (0)