ملفات وتقارير

تنظيم الدولة يهدد حماس باستنفار جنوده في القطاع

نفت الداخلية في غزة أي حملة اعتقالات بحق السلفيين في القطاع - الأناضول
نفت الداخلية في غزة أي حملة اعتقالات بحق السلفيين في القطاع - الأناضول
أصحبت التحركات الخفية للسلفيين المناصرين لتنظيم الدولة في غزة واضحة للعيان، بعد التفجيرات الأخيرة في غزة، والتي سبقها بيان تحذيري باسم جماعة أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس، وهو ما كشف عن الصراع الدائر في القطاع بين حركة حماس وأنصار تنظيم الدولة في غزة.

وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت، في ساعة مبكرة من فجر الاثنين، شمال مدينة غزة، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

وانفجرت العبوة بالقرب من منطقة يُطلق عليها اسم "دوار الأمن العام" شمال غرب مدينة غزة.

وضبطت الشرطة الفلسطينية في القطاع، مساء الاثنين، عبوتين ناسفتين قبل تفجيرهما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي البيان الذي أصدره أنصار الدولة قطاع غزة، الأحد 3 أيار/ مايو، اتهم السلفيون الحركة باعتقال وتعذيب أنصار "دولة الخلافة" والتسهيل لـ"العلمانيين والروافض".

وطالب البيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين من "السلفيين" مع تهديد باستنفار جميع جنود الدولة، وبأن هنالك أهدافا مرصودة سيتم استهدافها.

وتبع بيان أنصار الدولة بيان آخر للحركة السلفية في القطاع اتهم فيه "حماس" بشن حملة اعتقالات واسعة ضد عناصرها. 

وقال التيار السلفي في بيانه، الأحد 3 أيار/ مايو، إن "يوم الجمعة الماضي بشكل خاص والأسابيع والأشهر الماضية عموما شهدت حملة اعتقالات واسعة بحق أبناء التيار السلفي في قطاع غزة"، الأمر الذي نفته الأجهزة الأمنية في القطاع، حيث قال وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة كامل أبو ماضي، في تصريح لوكالة "الأناضول" إن "الحديث عن اعتقال الأجهزة الأمنية بغزة لعدد من كوادر وعناصر التنظيمات السلفية في غزة، عارٍ عن الصحة".

وقبل انتهاء المهلة في بيان أنصار الدولة في بيت المقدس، انفجرت عبوة ناسفة، الاثنين 4 أيار/ مايو، شمال غرب القطاع، لم تسفر عن سقوط ضحايا.

ويرجع مراقبون التوتر في العلاقات بين حركة حماس، والجماعات السلفية الجهادية في غزة مؤخرا، إلى تأييد الأخيرة "العلني"، للحملة العسكرية التي شنها مسلحو تنظيم الدولة، على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقبل أسبوعين تقريبا، السبت 18 أبريل/ نيسان، هز تفجيران وسط قطاع غزة؛ أحدهما بجوار مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فيما وقع الآخر بجوار مبنى جامعة الأزهر، ولم ينجم عن الانفجارين أي إصابات أو أضرار.



التعليقات (0)