أصدرت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي قرارا يقضي بإبعاد أحد سدنة المسجد
الأقصى المبارك لمدة 15 يوما، والحبس المنزلي لحارس آخر لمدة أسبوع.
وذكر مركز "قدسنا" للإعلام في بيان صحفي، الاثنين، أن سلطات الاحتلال أبعدت سادن المسجد الأقصى فادي عيسى الرجبي (36 عاما) من البلدة القديمة في
القدس مدة 15 يوما.
وقال الرجبي إن "قوات الاحتلال استدعته للتحقيق الخميس الماضي، وأجرت تحقيقا مطولا معه حول نشاطه في الأقصى"، مستنكرا ذلك كونه يعمل منذ 15 عاما، فيما عاودت استدعاءه مرة ثانية الأحد، وتم تسليمه قرارا بالإبعاد.
وأضاف الرجبي أن هذه المرة الثالثة التي يُمنع فيها من دخول المسجد الأقصى ومزاولة عمله حارسا، حيث أبعدته شرطة الاحتلال سابقا لمدة شهر، تلاها إبعاد آخر لمدة عام كامل.
وأعرب الرجبي عن استيائه من سياسة الإبعاد التي وصفها "بالظالمة" بحق المصلين وسدنة المسجد الأقصى، من أجل تفريغ المسجد، والحد من أي نشاط إسلامي فيه.
وكانت شرطة الاحتلال داهمت فجر الثلاثاء الماضي بيت حارس الأقصى مهدي أمين العباسي (28 عاما)، من بلدة سلوان، وهو حارس منذ ثمانية أعوام، وسلمته قرارا بالحبس المنزلي لمدة أسبوع.
ونقل مركز "قدسنا" عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قوله إن الاحتلال "عودّنا على عنصر المفاجأة، حيث فوجئنا بقرار إبعاد الحارس العباسي، ثم قرار إبعاد آخر للسادن فادي الرجبي".