سياسة عربية

مشاهير يغردون في "تويتر" بهاشتاج "علمتني الثورة السورية"

الثورة السورية
الثورة السورية
أنشأ مغردون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "#علمتني_الثورة_السورية" تزامنا مع الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار/ مارس من العام 2011.

وشهد الهاشتاج الذي رصدته "عربي21" تفاعلاً كبيراً من الكتاب، والمثقفين العرب الذين نقلوا خلاصة ما تعلموه من تجربة الثورة السورية التي لم يكن أكثر المتشائمين يعتقد أن تصل لعامها الرابع وتزداد تعقيداً بدلاً من إسقاط النظام.

وغرد الأكاديمي السعودي محمد الحضيف: "#علمتني_الثورة_السورية أن الثورة النقية التي يصنعها الله على عينه، لن يكون لأمريكا..ولا لأي كافر، يد فيها"، وتابع الحضيف: "(العدو) الحقيقي..القاتل، الكاره لديننا، يمتد من طهران، مرورا بالمنطقة الخضراء..وصولا إلى الضاحية الجنوبية".

وقال مواطنه أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود أحمد بن راشد بن سعيد: "#علمتني_الثورة_السورية أن النفاق الأميركي تجاهها كان هائلاً وبشعاً ومفضوحاً حدّ أنه أزكم أنوف كثير من الأميركيين!"، وأضاف: "من كان يزعق من وراء حجاب: لأضربن بصواريخي حيفا وما وراء حيفا، وفّى، فضرب حمص ودمشق وحوران!". 

الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة قال إنه تعلم من الثورة السورية "أن بوسع البعض أن يهتف للحسين ويقاتل مع يزيد ثم يبرر ذلك بالممانعة؛ كأن يزيدا لم يكن يقاتل الأعداء حين ثار عليه الحسين".

وبحسب المفكر الموريتاني محمد الشنقيطي فإن ما تعلمه من الثورة السورية هو: "أن الصراع بين الشعوب العربية والأنذال السفاحين من حكامها صراع وجود لا صراع حدود، وأن سوريا مجرد بداية".

وغرد أحمد رمضان، رئيس "حركة العمل الوطني من أجل سوريا": "علمتني الثورة السورية أن الأمة قوية بوحدتها وتضامنها وأن عدونا واحد وإن تعددت أشكاله وعناوينه، وأن الحق الذي لا تحرسه القوة حق ضائع". 

الكاتبة السورية رنا قباني غردت في ذات الهاشتاج: "علمتني الثورة أن افتخر بشعبي الحر الأبي المرهق المحاصر الصبور المعذب الفقير والمتجه نحو الحرية التي لم و لن تهزم أبدا مهما كان"، وأضافت: "علمتني الثورة السورية أسماء المدن والبلدات و القرى التي غابت عن ضميرنا الجماعي، حتى صرخت لا و انتفضت فاخجلتنا من جهلنا بشجاعتها ونبلها".


يشار إلى أن جل المدن السورية، والعديد من العواصم العربية والعالمية نظمت فعاليات في الأيام الماضية احتفاءً بمرور أربعة أعوام على انطلاق الثورة السورية التي بدأت سلمية، وتحولت إلى ثورة مسلحة بعد عدة أشهر بسبب بطش نظام الأسد بالمتظاهرين السلميين.
التعليقات (4)
رياض حامد
الخميس، 19-03-2015 12:07 م
بعد كل هذه الماسي التي حدثت وتحدث في سوريا من قتل وتهجير وفقر كنت أفضل ان أكون تحت نظام الأسد . سوريا البلد القوي الذي كان يزرع ويصنع ويكفي نفسه بنفسه مميزا عن باقي الدول العربية حتى جاء الناعقون من عرب وعجم فأوغروا صدور المواطنين السوريين بان يقوموا ضد رئيسهم ... والآن انظروا ماذا حدث ... الخراب والدمار والفقر والهجرة عن البلاد ... هذا ما جناه السوريين ... تماماً مثل ما حدث في ليبيا ... انظروا لهذا البلد المنتج للنفط ... نعمه الفوضى والفقر ... والكثير من الدول العربية الاخرى التي كان للدول الغربية وأمريكا دور كبير في دعوتها للتمرد والثورة على رؤسائها فانظروا ما حدث؟ فوضى عارمة ، عدم استقرار وغيره الكثير. كنت أفضل ان تقوم القوى الثورية بالتباحث مع الأنظمة الحالية والتوصل معها لتغيير الوضع الحالي بدلا مما حدث ...
احمد محمد المطلق
الخميس، 19-03-2015 10:10 ص
لاتضع تغريدتي لاني ممنوع من التغريد من وزاره الداخليه
مش أحمد مش محمد مش مطلق مش المطلق
الخميس، 19-03-2015 10:05 ص
عجزت اعرف لماذا نزل بسوريا كل هاالعذاب لأنه تمردت على الكفار وكلابهم
The shawshank
الخميس، 19-03-2015 06:36 ص
@bilanov79: #علمتني_الثورة_السورية أن الحرية صعبة المنال وتحتاج وقتاً طويلاً أكثر مما نتصور ، ربما بعدد سنوات العبودية التي عشناها