صحافة عربية

رئيس الائتلاف: تدريب أمريكا للمعارضة السورية.. نكتة

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
تنقل صحيفة القدس العربي عن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة تعليقه بعبارة "نكتة"، على خطط الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز 15 ألف مقاتل من الثوار السوريين على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وتساءل خوجة عن سبب قيام واشنطن بـ"تجاوز الجيش السوري الحر الذي لا يضم أي مجموعات جهادية داخله، ويحارب داعش والأسد".

وتشير الصحيفة إلى تصريح لخوجة يقول فيه أن "الأمريكيين لا يريدون التعاون مع الجيش السوري الحر".

وأكد أنه من الضروري أن "تكون المعارضة أكثر توحدًا، تحت علم واحد، ومبدأ واحد، وهو إنشاء سوريا جديدة ديمقراطية مدنية تعددية، مبنية على الحريات الفردية والحقوق الجماعية".
 
أوباما ممنوع من التواصل "الذكي" ويكتفي بالبريد الإلكتروني
 
كتبت صحف عربية حول تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال فيها إن السلطات منعته لـ"أسباب أمنية" من استخدام جهاز هاتف "ذكي"، مثل "آيفون" أو "سامسونغ غالاكسي"، ويكتفي ببعث رسائل بريد إلكتروني عبر جهاز "بلاكبيري"، بدلاً من التغريد شخصيًا عبر موقع "تويتر" أو إرسال رسائل نصية (تكست ماسيج).

وتقول الصحيفة إن هذه التصريحات أدلى بها أوباما لبرنامج "جيمي كيمل لايف" الكوميدي على تلفزيون "إيه بي سي".

وأوضح أوباما أن "جهاز الأمن السري" أجبره على ذلك منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض عام 2009، "من أجل تفادي أي قرصنة لهاتفي أو مجازفة أمنية".

وتقول الصحيفة إنه "معروف أن أوباما يطالع الصحف على جهاز (آي باد)، علمًا بأن ابنتيه، وهما في سن المراهقة، تملكان هواتف ذكية وتتبادلان رسائل نصية مع أصدقائهما".

وتربط الصحيفة بين إجراءات أوباما والجدل الذي أثاره استخدام وزيرة الخارجية السابقة في إدارته هيلاري كلينتون بريدًا إلكترونيًا خاصًا وليس بريد الخارجية.

وردًا على سؤال عن الحياة في البيت الأبيض، قال أوباما إنه لم يقد سيارة أو يعد وجبة طعام منذ وقت طويل، لكنه كشف عن أنه سرق سيارة موظف في البيت الأبيض وقادها لفترة قصيرة قبل أن يعترضه الجهاز السري. ويُمنع أن يسير أوباما وحيدًا في الشارع، أو أن يتحرك بلا مراقبة خارج البيت الأبيض.
 
شباب 14 آذار 2005.. ماذا بقي من هذا الحلم؟
 
تقول صحيفة النهار اللبنانية إن عشر سنوات مرّت على 14 آذار/ مارس 2005، أو ما تسميه "انتفاضة الاستقلال" أو "ثورة الأرز"، حيث "غصّت ساحات بيروت بتظاهرة شعبية مليونية طالبت بخروج الجيش السوري من لبنان، وتشكيل لجنة تحقيق دولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتنظيم انتخابات نيابية حرة".

وتوضح الصحيفة أن مظاهرة أخرى في "8 آذار" جاءت ردا من قبل حزب الله، وقدم فيها حسن نصرالله تحية للرئيس السوري بشار الأسد، وحملت شعار "شكرًا سوريا".

وهذا اليوم، وفقا للصحيفة، "ما يزال محفورًا في ذاكرة الآذاريين، إلاَّ أنَّ الواقع اختلف جراء التحالفات الرباعية، وحرب تموز، و7 أيار، وصولاً إلى الربيع العربي".

وتساءلت الصحيفة "أي حلمٍ بقيَ؟ ماذا تغيَّر من 2005 إلى 2015؟ وماذا يقول شباب شاركوا في صناعة هذا التاريخ بصفتهم الشخصية لا الحزبية، على الرغم من أنهم تمترسوا لاحقًا خلف الأحزاب السياسية؟".
 
الحوثيون وصالح إلى غزو عسكري لعدن
 
تشير صحيفة البيان الإماراتية إلى مجاميع مسلّحة كبيرة، دفع بها الرئيس المخلوع علي صالح إلى محافظة تعز لإدخالها إلى طور الباحة الجنوبية في محاولة منه لفتح جبهة يمر عبرها إلى الجنوب. إلا أن هذه القوات تم طردها فور وصولها من قبل اللجان الشعبية الجنوبية التي تنتشر في مديرية الصبيحة وتقوم بتأمين المنطقة.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن مدينة تعز شهدت خلال اليومين الماضيين، اشتباكات متقطعة بين اللجان الشعبية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي وقوات الأمن الخاصة التي رفض قائدها المقرب من الحوثيين قرار إقالته من منصبه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، أن حالة من التوتر تسود المحافظة جراء وصول المزيد من التعزيزات للطرفين، ويتم إرسال العشرات من المسلحين إلى معسكر قوات الأمن الخاصة، ووصل المئات من مسلحي اللجان الشعبية التابعة لهادي من محافظتي أبين وشبوة، إضافة إلى عشرات الآليات العسكرية والأفراد من منتسبي اللواء 119 بقيادة فيصل رجب المقرب من هادي.

وتقول الصحيفة إن  سكان عدن يعيشون حالة من القلق خوفًا من انفجار الأحداث وتوسعها في حرب طاحنة، بين اللجان الشعبية والأمن المركزي وبقية الألوية العسكرية.

ووفقا للصحيفة، فإن مراقبين لم يستبعدوا إقدام الحوثيين على مغامرة بحجم اقتحام عدن عسكريًا، في ظل المخاوف المتصاعدة من تضاعف حجم العزل السياسي للجماعة، جراء سحب معظم السفارات لطواقمها من صنعاء، وتزايد الدعم الإقليمي والدولي لـ هادي.

وتتابع الصحيفة، بأنه "يضاف إلى ذلك مخاوف من حدوث تغيير في موازين القوى العسكرية على الأرض لصالح هادي في جنوب اليمن، من خلال استقطاب العديد من القادة العسكريين المتردّدين وترتيب صفوف الحراك الجنوبي الذي ما زال منقسمًا في مواجهة صالح والحوثيين".

ويرجح خبراء عسكريون للصحيفة تفجّر الموقف من داخل عدن عن طريق وحدات الجيش والأمن التي تتكون في معظمها من جنود شماليين، والتي هي في حد ذاتها تمثل قوات ضاربة في مواجهة لجان شعبية جنوبية قليلة التدريب والعتاد.
التعليقات (0)