سياسة عربية

"الثوري المصري" يدعو "شرفاء الدولة" للخروج عن الصمت

أكد الثوري أن الدعوة لإسقاط دولة مبارك - السيسي هي الهدف الأسمى - أرشيفية
أكد الثوري أن الدعوة لإسقاط دولة مبارك - السيسي هي الهدف الأسمى - أرشيفية
دعا المجلس الثوري المصري من وصفهم بـ" الشرفاء" من أبناء أجهزة ومؤسسات الدولة إلى الثورة من داخلها والتخلص ممّا وصفه بـ"عار الصمت".

وأضاف الثوري، في بيان له، وصل "عربي21" نسخة منه، "نتم عام الثورة الرابع، ونحن على أعتاب موجة ثورية جديدة تحت راية (الشعب بيتكلم ثورة)، وهدفنا الأول في هذه المرحلة هو إسقاط سيطرة الدولة العميقة وإنهاء حكم العسكر، وتأسيس مرحلة ثورية تشاركية بعد كسر دولة الفساد".

وحيّا البيان "شجاعة ومثابرة العاملين على الأرض، الذين يضحون يومياً في مواجهة نظام فاشي لم تعرف مصر مثيلاً له في تاريخها الحديث، ونمد أيدينا لهم للعمل سويا لاستعادة أجواء التحرر وأخلاق الميدان، وتحقيق هدف الثورة من إسقاط النظام، عسكر وداخلية وقضاء وإعلام".

وتابع "الثوري المصري" في بيانه قائلا: "الدعوة لإسقاط (دولة السيسي - مبارك) وعصابته التي تمكنت من العودة تحت جناح الانقلاب الفاشي، هي الهدف الأسمى الذي يجب ألا ينازعه أي هدف آخر، وتتضاءل أمامه أي خلافات بين شركاء الثورة"، داعيا كل شركاء الثورة، وكل أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج، إلى الوقوف صفاً واحداً، والاستماع لـ "نداء الوطن، ونبذ الخلاف الذي يشق الصف، ولا يقوي إلا قبضة المغتصب".

ورحب "الثوري" بدعوات الاصطفاف الثوري الصادرة عن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وكذلك الصادرة عن تحالف "حراك"، الذي يضم حركات ثورية ومهنية، وبكل دعوة أخرى توجه لكل أطياف الثورة في هذا الإطار، طالما تحافظ على ثوابت ثورة 25 يناير 2011 وتسير وفق أهدافها ومبادئها، وعاهد المجلس شعب مصر بكل أطيافه السياسية والطائفية، أنه لن يتوانى عن بذل الجهد دفاعاً عن حقوق الشعب المصري، وأنه لا تفاوض على دماء الشهداء وحقوق المصابين والمخطوفين، ولا تنازل عن مبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 من الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
التعليقات (0)