حول العالم

نيابة مصر تحقق باغتصاب شرطيين لفتاة بسيارة النجدة

ليست الحادثة الأولى من نوعها من انتهاكات أفراد الشرطة في مصر ـ تعبيرية
ليست الحادثة الأولى من نوعها من انتهاكات أفراد الشرطة في مصر ـ تعبيرية
تحقق النيابة العامة بمصر في اتهام فتاة لأميني شرطة باغتصابها داخل سيارة نجدة تابعة لوزارة الداخلية، حيث أمرت نيابة الساحل بحبس أميني الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيقات في القضية.
 
وليست تلك هي الحادثة الأولى من نوعها من انتهاكات أفراد الشرطة في مصر، إذ سبق أن شكت طالبة بالأزهر من اغتصاب ضابط شرطة لها في سيارة الترحيلات، وحررت محضرا بالواقعة، لكن النيابة حفظت التحقيقات، وحررت الواقعة ضد مجهول!
 
فوفقا لصحيفة "الشروق" الإثنين، أفادت التحقيقات بأن طالبا بكلية الهندسة قسم تعدين وبترول بجامعة السويس (24 عاما) تعرف على المجني عليها في نيسان/ أبريل الماضي، وكان يلتقي بها بالقاهرة.
 
وقال الطالب في أقواله إنه ليلة الواقعة عاد من كليته بالسويس، والتقى بالفتاة عند محطة كلية الزراعة بمترو الأنفاق، وذهبا معا بسيارته إلى شارع أحمد حلمي في الساعة 7.30 مساء لتوصيلها إلى أحد أقاربها، وفي أثناء جلوسهما داخل السيارة فوجئا بسيارة نجدة تقف أمامهما، وترجل منها أمينا شرطة، ثم أنزله أحدهما من السيارة، وطلب منه رخصة القيادة والبطاقة الشخصية وأخذهما وقال له: "إنتو بتعملوا فعل فاضح في الطريق العام"، فرد عليه بأن زجاج سيارته لا يخفى الرؤية، إضافة إلى أن المنطقة بها سكان وسيارات، وكانا جالسين بشكل طبيعي هو والفتاة.
 
وأضاف الشاب: بعدها ذهب أمين الشرطة نحو المجنى عليها، وهى بداخل السيارة ثم تحدثت مع رجل الشرطة الآخر "عريف"، فقالت له: "أنا مش عايزة فضايح، وعايزين نمشى، وحسيت إنه عايز فلوس فأعطيته 40 جنيها من المحفظة؛ إلا أنه أخذ المحفظة من يدى، وأخذ منها باقي الفلوس التي كانت فيها، وقال لي: هي دي الفلوس اللي معاك؟ فقلت له: أيوه".
 
وتابع الطالب: بعدها أخذ الأمين الحقيبة من المجني عليها، فذهبت إليه، وأخذتها منه، "فقال لي إنتو كدا بتعملوا فضايح، وطلب منى السير بالسيارة إلى الأمام بعد أن ركب معنا بينما ركب العريف سيارة النجدة، ومشينا نحو مائة متر، وبعدها قال لي: إنتو مش هينفع تروحوا مع بعض، وقال لي: أنا آخذ (المجني عليها) أوصلها بسيارة النجدة لبيتها".
 
"فوافقت المجني عليها، وركبت معهما سيارة النجدة، وسرت خلفهما إلى أن تاهت منى سيارة النجدة وسط الزحام، وبعد ذلك أرسلت لي الفتاة رسالة أخبرتني فيها بأن المتهمين رفضا تركها فذهبت إلى كمين عبود، وحكيت للضابط الموجود الموضوع، وبعد ذلك ردت المجنى عليها على الموبايل، وحضرت إلى الكمين، وعرفت أنهما اعتديا عليها".
 
وأقرت المجني عليها، المقيمة بالشرابية، -بحسب "الشروق"- بأنها تعرفت بطالب الهندسة في نيسان/ إبريل الماضي، وأنهما كانا يلتقيان عندما ينتهى من كليته بالسويس، وأنه حضر من السويس، والتقى بها عند محطة مترو كلية الزراعة، لتوصيلها لأقاربها بشارع أحمد حلمي بالسيارة.

 ومن جهتهما، نفى أمينا الشرطة الاعتداء الجنسي على الطالبة، فيما تواصل النيابة تحقيقاتها في القضية التي تشغل بال الرأي العام في مصر حاليا.
التعليقات (0)