لا يكاد يمر يوم لا تخرج فيه شائعة في المملكة العربية
السعودية تتعلق بالإفراج عن الداعية الأشهر في المملكة والعالم العربي الشيخ محمد
العريفي، والمعتقل منذ ما يزيد عن شهر في سجن الحائر كما ذهب بعض أبناء عائلته.
يذكر أن السلطات السعودية لم تخرج أي بيان أو تعليق رسمي على نبأ اعتقال الشيخ أو ماهية التهم الموجهة إليه، فيما تكاثرت الأحاديث عن تلك التهم، من انتقاده لقطار المشاعر، إلى تواصله مع بعض المعارضين.
ولاحظ المراقبون كيف زاد عدد متابعي حساب الشيخ في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال فترة اعتقاله، إذ حصل على حوالي ربع مليون متابع جديد، ليتجاوز عدد متابعيه الـ10 مليون، وليغدو من بين المئة الأشهر عالميا، والأول في العالم العربي.
وتعليقا على شائعات الإفراج عن الشيخ العريفي، غرَّد العالم والداعية الدكتور
سلمان العودة الذي يأتي ثانيا من حيث الشهرة في السعودية، قائلا: "لا تتعجل بنشر شائعات حول خروج الشيخ (محمد العريفي) فرج الله عنه لا تعرف مصدرها.. حسابه في "تويتر" هو الأجدر بنشر مثل هذا الخبر إذا حدث".