قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، إنه أوعز إلى القوات الإسرائيلية "استخدام كل الأدوات التي بحوزتها، بما فيها إقرار قوانين جديدة لتدمير منازل" منفذي العمليات من الفلسطينيين ضد الإسرائيليين والمستوطنين.
وتوعد نتنياهو، في اجتماع للجنة حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه، الاثنين، بـ"محاربة التحريض الذي تقوم به السلطة الفلسطينية والإسلام الراديكالي، وبمحاربة أولئك الذين يدعون إلى تدميرنا"، على حد قوله.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور
ليبرمان، إلى "سن قانون يقضي بوقف عمل عضو كنيست يؤيد نشاطات إرهابية"، على حد وصفه.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال جلسة لكتلة حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني الذي يتزعمه، إنه "يمكن سحب حق الإقامة الدائمة من سكان شرق القدس الضالعين في العمليات ضدنا".
ويواصل شبان فلسطينيون رشق سيارات إسرائيليين ومنازل في مستوطنة إسرائيلية، شرق مدينة القدس المحتلة بالحجارة، دون وقوع إصابات.
وجاءت هذه التطورات في اليوم الثامن من الشهر الخامس لبدء حوادث
رشق الحجارة التي بدأت في مدينة القدس المحتلة بعد حادثة اختطاف وحرق الفتى محمود أبو خضير من قبل مستوطنين إسرائيليين في بلدة شعفاط، شمال القدس، يوم الثاني من تموز/ يوليو الماضي.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلية إنه "تم رشق سيارة إسرائيلية بالحجارة في حي وادي الجوز وعلى منازل في نوف تسيون، دون وقوع إصابات، وسط أعمال بحث عن الفاعلين".
ونوف تسيون هي مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي حي جبل المكبر شرق مدينة القدس المحتلة.