صحافة عربية

حملة ضد شاعر عراقي سأل عن جدوى البكاء على الحسين

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
كتبت صحيفة القدس العربي عن حملة يتعرض لها شاعر عراقي مغترب في كندا، بسبب انتقاده مظاهر البكاء واللطم في مراسم إحياء عاشوراء وسط الطائفة الشيعية.

وأضافت الصحيفة: "رغم أن الشاعر هــــادي ياسين قــــد اعتذر بعد ساعات من نشره تعليقه، إلا أن موجة هجوم عنيـــفة تلقاها من الشيعة. ووصـــل الأمـــر إلى إصــدار الاتحـــاد العام للأدباء والكـــتاب في العراق الأربعاء الماضي قرارا بتعليق عضوية الشاعر، بعدما نشر على حسابه في فيسبوك كلاما اعتبر أنه يقلل من شأن الإمام الحسين وذكرى عاشوراء".

وكان ياسين قد تساءل في تعليق كتبه في صفحته على "فيسبوك": "ما الغاية من البكاء على الإمام الحسين منذ 1400 سنة؟".

ووفقا للصحيفة، فقد اتهمه البعض بأنه سبق أن تجاوز وشتم يوم الغدير الذي يحتفل فيه الشيعة بأحقية الإمام علي بالخلافة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وهادي ياسين علي، بحسب الصحيفة، شاعر عراقي من البصرة، وكان عضوا في اتحاد الأدباء قبل نيسان 2003، وبعد الغزو الأميركي طلب اللجوء إلى كندا واستقر فيها.

ونقلت الصحيفة عن اتحاد الكتاب العراقيين إدانته ما نشره الشاعر هادي ياسين علي المقيم في كندا من "تعليقات مسيئة تمس كرامة الرموز الدينية الإسلامية بطريقة فجة وغير مسؤولة أثارت استياء جميع الأدباء والمثقفين العراقيين الذين يكنون الاحترام والتبجيل لجميع الرموز والشخصيات الدينية والتاريخية الإسلامية".

وتابع الاتحاد بأن "هذه الحالة هي حالة نشاز ومرفوضة وإننا قررنا ترقين قيد الشاعر هادي ياسين علي في سجل الاتحاد".

وبعد أن اعتذر ياسين كتب معلقا: "أما أغرب ما وصلني في رسالة من صديقي سابقا وزميلي سابقا طاهر علوان (وهو مختص بالسينما) تهديده لي بالقول: ستتلقى جزاء ما اقترفته إن عاجلا أم آجلا)، معتبرا الطاهر المسؤول الأول إذا ما حصل عليه اعتداء.

وتضيف الصحيفة أن من أبرز التعليقات قول السياسي سليمان الفهد إن "ياسين لا يعنيني إلحاده اطلاقا ولا تعنيني شخصيته وثقافته التافهة، ولم أمر يوما على صفحته وحتى من باب الفضول، ولكني قبل ساعة شاهدت منشوره المرفق على صفحة الأصدقاء وقد صعقت حقا لما يحمله من وقاحة ما بعدها وقاحة".

 
السعودية تسمح "بصمت" للنساء بقيادة السيارات

سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على ما تداوله نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الخليج حول أنباء تتحدث عن موافقة الحكومة السعودية على قيادة النساء للسيارات بعد أن ظل هذا ممنوعا عنها، بل ومن الخطوط الحمراء في هذا البلد الذي يتبع تعاليم المذهب الوهابي.

ونقلت الصحيفة عن نشطاء أن تعليمات صدرت عن ديوان مجلس الوزراء السعودي، تقضي بموافقته على قيادة المرأة للسيارة ضمن تنظيم معين، وشروط أبرزها ألا يقل عمر السائقة عن 30 سنة، وموافقة ولي أمر السائقة على قيادتها للسيارة، وأن تكون السائقة محتشمة في لبسها ولا تضع أي مواد للزينة بتاتا. وجاء في التعليمات أن قيادة السيارة تكون داخل المدينة فقط، ولا يسمح للمرأة بالقيادة خارجها من دون محرم، سواء في القرى أو الضواحي. وحددت أوقات السماح بالقيادة من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء، من السبت إلى الأربعاء، وفي يومي الخميس والجمعة من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر إلى الساعة الثامنة مساء.

ووفقا للصحيفة، فقد علق تركي العسيري على هذا الخبر بالقول إنه "مفرح للغاية، فبدل أن أجلب سائقا لزوجتي، سأكتفي بجلب سيارة. أما منصور السدير فأكد عبر "تويتر" أن القرار يأتي بعد سنوات من المطالبات، وهذا انتصار للمرأة السعودية أولا وللسعوديين ثانيا".

وتلفت الصحيفة إلى أن السلطات السعودية لم تعلق للآن على مثل هذه الأخبار.

 
الخوف يسيطر على الشارع الإسرائيلي بعد الهجوم الثاني على القطار
 
في متابعتها الخاصة لوسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الخوف ما زال سيد الموقف في الشارع الإسرائيلي على الرغم من الانتشار الشرطي المكثف وإقامة الكتل الإسمنتية في محطات القطار الخفيف في القدس.

وأضافت الصحيفة، أنه رغم نشر أكثر من ألف شرطي في شوارع القدس خلال الأسبوع الماضي، إلا أنهم أخفقوا في إعادة الأمن إلى شوارع المدينة وجرى هجر محطات القطار بعد الهجمات الثلاث في غضون أسبوع، اثنتان منها استهدفته.

ونقلت عن قائد شرطة الاحتلال في القدس "موشيه إدري" أن أي اعتداء يمكن أن يتم في شكل آخر، وأشار إلى أنه "على الرغم من تراجع البؤر التي تقع فيها المواجهات، إلا أننا نشهد وقوع هجوم "إرهابي" أسبوعيا كجزء من التصعيد في المنطقة".

لكن، حتى كل تلك الإجراءات لا يمكنها إعادة الأمن إلى القدس بعد انسحاب معظم الركاب من محطات الباصات كنوع من الحماية، ما يلقي بظلال سلبية في المكان. فحتى في أوقات الحرب كان هناك على الأقل صافرات الإنذار، وفقا للصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى انتقاد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت لنشر الحواجز الأسمنتية في محطات القطار معتبرا ذلك "مكافأة للإرهاب". وقال إن "حل الإرهاب لا يكمن في وضع اليهود خلف الحواجز والكتل الأسمنتية وإنما من خلال ردع القتلة".

وأضاف بينيت، أن "الحل هو الردع وليس الدفاع الذاتي. والحل لا يكمن في مفهوم القبة الحديدية، إنما في القبضة الحديدية. فلقد قمنا بذلك خلال الدرع الواقي في يهودا والسامرة، وتوقف الإرهاب. ويمكننا القيام بذلك في القدس أيضا".

 
الكولونيل إسحاق زيدا.. قائد نافذ وغامض
 
تقول صحيفة السفير اللبنانية إن الكولونيل إسحاق زيدا، الذي تسلم قيادة المرحلة الانتقالية بعد تنحية الرئيس بليز كومباوري عن سدة الحكم في بوركينا فاسو، يعدّ من القادة العسكريين النافذين، مع أن اسمه ليس مألوفا.

وترى الصحيفة أن قادة الجيش البوركينابي اختاروا هذا الضابط البروتستانتي (49 عاما) لقيادة المرحلة الانتقالية، قاطعين الطريق بذلك على رئيس أركان الجيش الجنرال أونوريه تراوري، وهو صديق لكومباوري، بعدما سبق أن أعلن توليه الرئاسة في أعقاب تنحي الرئيس رسميا.

ووفقا للصحيفة، فإن زيدا يشغل منصب نائب قائد الكتيبة الأمنية الرئاسية، وهي قوات خاصة كانت تتولى ضمان أمن كومباوري، وهو محسوب على الجنرال جيلبير ديينديري، أقرب القادة العسكريين إلى الرئيس السابق، والذي انقطعت أخباره في الأحداث الأخيرة.

وتتابع الصحيفة بأنه "يبدو أن زيدا كان يتمتع بتأييد بعض منظمات المجتمع المدني، التي تطالب اليوم بعملية انتقالية ديموقراطية ومدنية وترفض مصادرة انتصار الشعب من قبل الجيش".

وتلفت الصحيفة إلى أن زيدا خدم في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وكان ضابط ارتباط في إطار الوساطة البوركينابية خلال أزمة ساحل العاج (2002-2011)، والتي انتهت بسقوط الرئيس لوران غباغبو.
 
التعليقات (0)