قتل ضابطا أمن في
اشتباكات بالأسلحة النارية بمنطقة بريدة بالسعودية الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وقالت الوكالة إن اثنين يشتبه أنهما متشددان وضابطي أمن قتلوا في اشتباكات بالأسلحة النارية في بريدة بالسعودية الثلاثاء"، لافتة إلى أن "المعركة مرتبطة بتحقيق في إطلاق نار وقع في وقت سابق في شرق المملكة".
وأضافت الوكالة نقلا عن بيان لوزارة الداخلية إن اثنين من رجال الأمن أصيبا في المعركة.
وقالت الوكالة إنه تم اعتقال 15 شخصا للاشتباه بضلوعهم في إطلاق النار مساء الاثنين الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص عند حسينية للشيعة في
الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة.
وأشارت الوكالة إلى أنه ربما يشكل
هجوم الحسينية اختبارا للعلاقات المتوترة بالفعل بين الشيعة والسنة في شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط لأنه يتزامن مع الاحتفال بعاشوراء.
وقالت إنه "تم بتوفيق الله تعالى رصد وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم.
وتابعت الوكالة أنه "أثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة حيث تم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل ما أسفر عن مقتل المطلوبين وعددهم اثنان، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد النقيب محمد حمد العنزي والعريف تركي بن رشيد الرشيد."
في السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية السعودية إن عدد القتلى في هجوم بالأسلحة النارية مساء الاثنين في شرق السعودية ارتفع إلى ثمانية من خمسة تم الإبلاغ عن وفاتهم في وقت سابق بالإضافة إلى إصابة 12 شخصا آخرين.
وقتل سبعة من الثمانية عند حسينية شيعية في الأحساء بالمنطقة الشرقية.
وقال متحدث باسم الوزارة إنه تم العثور على الشخص الثامن مقتولا بالرصاص في سيارة في قرية مجاورة.