قرر حزب "
إسرائيل بيتنا" اليميني، المضي قدماً في قانون
منع الأذان في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحلتة.
وبينت صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية، الأربعاء، إن هذه المرة ليست الأولى التي يسعون فيها في "إسرائيل بيتنا" إلى حث هذا القانون: "ففي
الكنيست السابقة عملت النائبة السابقة انسطاسيا ميخائيلي على اسكات الأذان، ولكن التشريع لم يخرج الى حيز التنفيذ بسبب المعارضة الجماهيرية الشديدة ولانعدام التأييد السياسي الحزبي".
ورغم أنه في المرة السابقة اتهم الكثيرون بأن التشريع يستهدف الاستفزاز للسكان العرب، فإن النائب ايليتوف يعلل أهمية القانون الحالي بقدرته على منع الضجيج الذي يسببه الأذان.
ويمنح مشروع القانون الجديد وزير الداخلية الإسرائيلي الصلاحيات للتوقيع على مرسوم يمنع فيه استخدام مكبرات الصوت في كل مكان يعتبر "بيتا للصلاة" (كمسجد او كنيس). والمعنى هو أن السلطات يمكنها أن تأمر بـ"إسكات" الأذان.