صحافة إسرائيلية

نائب وزير إسرائيلي يشكو من دعوات الهجرة المعاكسة

فاضلت الحركة "نهاجر لبرلين" بين كلفة المعيشة في إسرائيل وبين ألمانيا - أرشيفية
فاضلت الحركة "نهاجر لبرلين" بين كلفة المعيشة في إسرائيل وبين ألمانيا - أرشيفية
وصف نائب الوزير في الحكومة الإسرائيلية أوفير أكونيس الخطاب الذي يشجع هجرة المواطنين اليهود إلى برلين بداعي غلاء المعيشة في الأراضي المحتلة، بـ"المخجل والهزلي والساخر إلى حد الرعب"، داعياً إلى حل المشاكل الاقتصادية في داخل إسرائيل دون غيرها.

وقال أكونيس في مقاله في صحيفة "إسرائيل اليوم"، الثلاثاء، "يجب أن نكافح غلاء المعيشة دون أن ندعو إلى الهجرة الى برلين، ويجب أن نكافح الهجرة الى برلين دون صلة بغلاء المعيشة".

وكانت دعوة أطلقتها جماعة من الإسرائيليين المهاجرين إلى العاصمة الألمانية برلين، أثارت جدلا إسرائيليا بشأن الهجرة المعاكسة.

ومن أجل إقناع الإسرائيليين الشباب بالهجرة فاضلت الحركة "نهاجر لبرلين" بين كلفة المعيشة في إسرائيل وبين ألمانيا مقر إقامتها. وأوضحت أمس أنها تلقت على صفحتها بالفيسبوك آلاف طلبات المساعدة من إسرائيليين يرغبون بالهجرة.

وبين أكونيس أن ظاهرة قديمة – جديدة تعود سريعا إلى الخطاب العام في إسرائيل وهي الهجرة من البلاد، وكأننا عدنا في سرداب الزمان إلى سبعينيات القرن الماضي، حينما كانت الدولة تشتغل في هجرة إسرائيليين إلى الولايات المتحدة".

فالهجرة من إسرائيل بحسب أكونيس، كرفض الخدمة العسكرية بالضبط، "تناقض القيم الأساسية التي قامت عليها دولة اسرائيل".

ونوه القيادي البارز في حزب الليكود إلى أنه سيقام مساء اليوم الثلاثاء، في ميدان رابين في "تل أبيب" معرض يشجع الشباب على مغادرة إسرائيل والبحث عن مستقبلهم في برلين. وهم لن يجدوا المستقبل هناك بل سيجدون ماضي شعبهم السيء والمُر والمتسرع.
 
وختم مقاله بتأكيده أن إسحق رابين لو بقي حيا لقال في الميدان المسمى باسمه ما قاله للمهاجرين إلى الولايات المتحدة حينما تولى رئاسة الوزراء في مدة ولايته الاولى حينما ندد بهم.
التعليقات (0)