سياسة عربية

200 مستشار أمريكي يصلون قاعدة سبايكر في تكريت

أحد المستشارين الأمريكان مع ضباط عراقيين - أرشيفية
أحد المستشارين الأمريكان مع ضباط عراقيين - أرشيفية
قال عضو في اللجنة الأمنية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، اليوم الأربعاء، إن عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين الذين وصلوا إلى قاعدة سبايكر العسكرية في المحافظة وصل إلى 200 مستشاراً حتى اليوم.

وأوضح خالد الجسام عضو اللجنة الأمنية بصلاح الدين إن 200 مستشار عسكري أمريكي وصلوا حتى ظهر اليوم إلى قاعدة سبايكر قرب تكريت مركز المحافظة، مشيراً إلى أن هؤلاء المستشارين لا يرافقهم أي قوات عسكرية أمريكية.

وأضاف أن مهمة المستشارين الأمريكيين هي "دراسة وتقييم الوضع الأمني في عموم محافظة صلاح الدين وتقديم الخبرة والمشورة للقطعات العسكرية التابعة للجيش العراقي في مواجهتها لتنظيم داعش"، لافتاً إلى أن هؤلاء المستشارين يتنقلون بشكل دائم بين السفارة الأمريكية في بغداد والقاعدة العسكرية الأكبر بشمال العراق (سبايكر).

وأشار الجسام إلى أن مئات المدرعات العسكرية الأمريكية من المنتظر أن تصل إلى صلاح الدين نهاية الشهر الجاري لدعم قوات الجيش العراقي وذلك للبدء بعملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش" بمحافظة صلاح الدين مؤخراً.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن إرسال نحو 300 مستشار عسكري إلى العراق، لتقييم احتياجات القوات العراقية التي تواجه صعوبة في مواجهة تقدم المقاتلين الإسلاميين.

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت 130 عسكريًا إضافيًا إلى إقليم شمال العراق.

ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين. ‎

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة داعش، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في المحافظات الشمالية والشمالية الغربية من العراق، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي البلاد.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بمجموعات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع المنصرمة.
التعليقات (0)