قتل 18 شخصا، وأصيب آخرون بجروح في
هجمات متفرقة إحداها تفجير قام به مسلحون مجهولون، استهدفت الأربعاء مناطق متفرقة في
العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال مدير شرطة منطقة البوفراج في
الرمادي، العقيد محمود الوزان، إن "سبعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف جسر البو فراج"، في الجانب الشمالي من المدينة.
وأدى التفجير الذي وقع بعد ظهر الأربعاء إلى انهيار قسم من الجسر، وفقا للمصدر.
ومن جهته، أكد الطبيب أحمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
وجسر البوفراج هو رابع جسر يتم تفجيره من قبل المسلحين، وكان الأخير الذي يستخدم لتنقل المدنيين، وفق مواطنين.
ويستخدم جسران لم يتبقى غيرهما من قبل القوات الأمنية للتنقل عبر نهر الفرات، من وإلى خارج الرمادي.
وفي سياق متصل، قتل 11 شخصا أغلبهم من عناصر الأمن في هجومين منفصلين.
ففي الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، قال ضابط برتبة ملازم أول في الجيش، إن "ثمانية عسكريين بينهم ضابطان برتبة نقيب وملازم أول، قتلوا خلال اشتباكات بين قوة من الجيش ومسلحين من تنظيم
داعش"، وهي التسمية الشائعة لـ"تنظيم "الدولة".
ووقعت الاشتباكات في منطقة أطراف جرف الصخر، إلى الجنوب من بغداد، وفقا للمصدر.
وأكد طبيب عسكري برتبة نقيب حصيلة الضحايا.
وفي بعقوبة، قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة إن "ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب سبعة بجروح إثر سقوط سلسلة قذائف هاون فجر الأربعاء، على الأطراف الجنوبية من منطقة المقدادية" إلى الشرق من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
كما أنه أصيب أربعة من المقاتلين الموالين للحكومة إثر انفجار عبوة ناسفة على سيارة تقلهم في الخالص، الواقعة إلى الشمال من بعقوبة، وفقا للمصدر. وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا.
وتتزامن الهجمات مع تواصل العمليات التي تنفذها قوات عراقية بمساندة الطيران الحربي الأميركي لاستهداف مسلحي "تنظيم الدولة" في مناطق متفرقة في البلاد.