عناصر المليشيات الشيعية بعد قطع رؤوس داعش - يوتيوب
تبرأ زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، الثلاثاء، من عمليات قطع الرؤوس التي قام بها عدد من أفراد مليشيا "كتائب الإمام علي" بحق عدد من عناصر من تنظيم الدولة في ناحية آمرلي بعد السيطرة عليها.
وقال الصدر في كلمة متلفزة إن على الحكومة العراقية القبض على هؤلاء العناصر الذين ظهروا في التسجيل خلال مدة 72 ساعة، ملوحا بالتدخل الشخصي في حال تقاعس الحكومة عن التصرف معهم.
وأضاف الصدر في كلمته: "التسجيل الذي وصل إلينا وتُجز فيه الرقاب، وقد ذكر فيه اسم السرايا المطيعة سرايا السلام التابعة لنا آل الصدر، ونحن منه ومن أمثاله براء، ونحن لا نعلم بانتمائه إلى أية جهة". ودعا "العراقيين إلى رفض هذه الأعمال الوقحة والمسيئة لسمعة البلاد، ومقاطعة الجهات التي تحز الرقاب تارة وتقتل المصلين تارة أخرى".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، الاثنين، يظهر عناصر في كتائب "الإمام علي" التابعة لـ"سرايا السلام" وهي تقطع رؤوس أشخاص، قالت إنّهم ينتمون لـ "تنظيم الدولة " في آمرلي، كردٍّ على مقتل عدد من أفراد السرايا خلال المعارك.
وكانت مواقع إعلامية عراقية قالت إن الانتهاكات التي ارتكبتها سرايا السلام تشمل "إعدام 15 من أبناء العظيم وسليمان بيك وثلاثة من مجهولي الهوية في عملية ذبح جماعية شملت قطع رؤوس الضحايا".
وأوضحت المصادر أن الضحايا جرى نقلهم إلى مدخل مدينة آمرلي وتم ذبحهم هناك.
وقالت المصادر إن هناك 50 قرية إضافة إلى ناحيتي العظيم وسليمان بيك، أحرقتها الميليشيات بعد انسحاب مقاتلي الدولة منها اثر سيطرة قوات الجيش المدعومة من الميليشيات والبيشمركة تحت غطاء جوي أمريكي.
وأشار إلى أن هادي العامري الذي يقود ميليشيا بدر رفض عودة السكان إلى هذه القرى والبلدات التي أحرقتها الميليشيات، متذرعا أنها ملغمة من "تنظيم الدولة" وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في كركوك الأسبوع الماضي.