قال عضو بارز في
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية إن الأمين العام لجامعة الدول العربية
نبيل العربي؛ أرجع تأجيل منح الائتلاف مقعد سورية في الجامعة إلى ما قال إنه عدم وضوح قرارات قمتي الدوحة 2013 والكويت 2014 في هذا الشأن.
وعقب لقائهم بالأمين العام للجامعة في القاهرة اليوم الإثنين، قال عضو الائتلاف بسام الملك، لوكالة الأناضول: "سلمنا الأمين العام مذكرة قانونية بالحجج التي يراها الائتلاف لتسليمه المقعد، متضمنه أرقام قرارات قمتي الدوحة والكويت، وفي المقابل كان رد الأمين العام أن هذه القرارات لم تكن واضحة ومحددة في صياغتها".
وربط قرار قمة الدوحة 2013 منح الائتلاف مقعد سورية بتشكيله لهيئة تنفيذية، لكنه لم يحدد "ماهية " هذه الهيئة، فيما دعا قرار قمة الكويت 2014 الأمانة العامة للجامعة العربية إلى مواصلة المشاورات مع الائتلاف السوري بشأن شغل مقعد سورية المجمد في الجامعة.
وسبق أن شارك الائتلاف في القمة العربية في الدوحة، لكنه استبعد من قمة الكويتة التالية.
ونفى بسام الملك صحة ما تردد عن وجود توجه عربي لحل الأزمة السورية سياسيا أعاق تسليم المقعد. وأضاف: "أبلغنا الأمين العام للجامعة، وكذلك وزير الخارجية المصري (سامح شكري) بأنه لا يوجد في الوقت الراهن مبادرة عربية ترعاها مصر لحل الأزمة السورية".
وترددت أنباء عن وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية، ولم تعلق السلطات المصرية على هذه الأنباء، ونفى الأمين العام للائتلاف السوري نصر الحريري في تصريحات للأناضول تلقيهم أي مبادرات.
غير أن رئيس الهيئة القانونية للائتلاف هيثم المالح لم يستبعد قيام القاهرة بصياغة مبادرة في الوقت الراهن، وقال للأناضول إن السلطات المصرية تتحرى عن بعض شخصيات المعارضة السورية ليكون لها دور في هذه المبادرة.
وقال الملك إن اللقاء مع الأمين العام للجامعة العربية تطرق أيضا إلى "خطر (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش" على المنطقة وتحديدا سورية. وختم بقوله إن "الأمين العام أبلغنا بأن وزراء الخارجية العرب اتفقوا أمس الأحد في اجتماعهم بالقاهرة على حشد كل الإمكانيات لمكافحة تنظيم داعش".