أكد "المركز الفلسطيني للتنمية والحريات
الإعلامية - مدى" أن
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب
جرائم دموية في
غزة هي الأسوأ في تاريخ الاحتلال الفلسطيني.
وأشار المدير العام للمركز موسى الريماوي في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى تصاعد في الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية خلال النصف الأول من العام الجاري 2014، موضحا أن "الأمر تفاقم بشكل تراجيدي عقب العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/ يوليو الماضي، حيث سجلت الجرائم والاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات والحريات الإعلامية قفزة غير مسبوقة من حيث حجمها وجسامتها وبلغت أكثر من 80 اعتداء لغاية الآن".
وقال الريماوي إن "العدوان الإسرائيلي الوحشي ما يزال مستمرا وما تزال أعداد الشهداء والجرحى ترتفع يوما بعد يوم وكان آخرها استشهاد الزميل الصحفي عبد الله فضل مرتجي الاثنين 25 آب/ أغسطس، ما رفع إجمالي عدد الصحفيين والعاملين في الإعلام الذين استشهدوا خلال هذا العدوان على غزة إلى 16 شهيدا بالإضافة إلى ناشطة إعلامية".
واستعرض الريماوي ما شهده العدوان الإسرائيلي العسكري المتواصل على قطاع غزة منذ الثامن 2014 من جرائم بحق الصحافيين والمؤسسات والحريات الإعلامية وما شكلته هذه الاعتداءات من قفزة في منسوب العنف مقارنة بعدوانين مماثلين سابقين شنتهما قوات الاحتلال على قطاع غزة في أواخر ايام 2008 والشهر الأول من 2009 و2012.