صحافة عربية

مصادر خليجية: السعودية طالبت قطر بدعم السيسي

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
قالت صحيفة القدس العربي إنه في إطار عودة العلاقات الخليجية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية خليجية "مطلعة" إن الرياض طلبت من الدوحة تقديم مساعدات مالية إلى مصر في إطار اكتمال المصالحة الخليجية.

وحول اقتراب تقديم اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة آلية تنفيذ اتفاق الرياض تقريرها إلى وزراء خارجية دول الخليج في أوائل أيلول/ سبتمبر المقبل، نقلت الصحيفة عن مصادرها أن المعلومات الأولية تشير إلى أن التقرير الذي سيرفع خلال 72 ساعة سيعلن انتهاء الخلافات الخليجية – الخليجية، وطي صفحة الماضي، ما يمهد لعودة السفراء والعلاقات إلى سابق عهدها.

وتشير الصحيفة إلى أن مصادر دبلوماسية خليجية أخرى أكدت أن الرياض أصبحت تأمل حاليا في استعادة الدور القطري ضمن المنظومة الخليجية والعربية، حتى ولو أبقت الدوحة على علاقاتها مع حركة الإخوان المسلمين.

وتلفت الصحيفة إلى أن الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، اعتبر أن الـ 72 ساعة القادمة هي أخطر فترة زمنية حتى الآن تواجه مجلس التعاون الخليجي، مشددا على أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية فرض.

وقال خلفان في حسابه الرسمي على "تويتر"، بحسب الصحيفة: "نحن أمام عدو يستهدف قلب الأمة الإسلامية بتجييش خوارجه عن الدين ضد بلاد الحرمين الشريفين".

وجدد دعوته لدعم مصر قائلا: "يا قادة الخليج ادعموا مصر فإن لكم ما دفعتم مش خسارة في بلد التضحيات والفداء والتلبية إذا حان النداء". وأضاف: "إن تنصروا مصر فإنكم منصورون بإذن الله".
 
 قطر لا تنفذ تعهداتها للسعودية والإمارات
 
وفي ذات السياق حول الخلاف الخليجي الخليجي، نقلت صحيفة الشرق الأوسط الممولة من السعودية عن مصادر خليجية أيضا، أن الأزمة مع قطر ما زالت تراوح مكانها، على الرغم من اقتراب نهاية مهلة الأسبوع التي أعلنت الأسبوع الماضي، للتأكد من التزام الدوحة تنفيذ اتفاق الرياض.

وأكدت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـأنها رفيعة المستوى، أن "الوقائع على الأرض لا تشير إلى احترام قطر لتعهداتها لشقيقاتها دول مجلس التعاون".

ولفتت مصادر الصحيفة الدبلوماسية إلى البيان الذي أصدره الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه القطري الشيخ يوسف القرضاوي، بشأن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة في 14 آب/ أغسطس 2013، بوصفه بأنه "مجزرة ومذبحة ومحرقة"، جرت على يد "قادة الانقلاب وسلطاته المختلفة وأتباعه".

وقالت الصحيفة إن المصادر اعتبرت هذا البيان دليلا واضحا على عدم قدرة الدوحة على إيقاف جهات محسوبة عليها تسعى إلى زعزعة الاستقرار الذي تسير إليه مصر في الوقت الحالي، "خاصة أن البيان صدر بعد يوم واحد من تعهد قطر في اجتماع المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد في جدة الأربعاء الماضي".

وتتابع الصحيفة: "إلا أن المصادر ذاتها قالت أيضا إن الدول الخليجية الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، ما تزال تأمل أن تتمكن الشقيقة قطر من الإيفاء بكامل تعهداتها حتى ولو كان في اليوم الأخير من المهلة المعطاة لها".
 
قرارات كويتية جديدة بمنح جنسيات لأبناء الكويتيات

نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر حكومي أن مجلس الوزراء في جلسته أمس (الاثنين) لم يتخذ أي قرارات جديدة بشأن سحب أو منح الجنسية الكويتية كما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن المجلس سيعتمد خلال جلساته المقبلة دفعة تجنيس جديدة لأبناء الكويتيات.

وذكر مصدر الصحيفة أن اللجنة القانونية الوزارية ما تزال تبحث، بالتعاون مع وزارة الداخلية، كشوفات سحب الجنسية من بعض الأشخاص، سواء الواردة أسماؤهم في تقرير الشيخ ثامر الجابر أو الذين تنطبق عليهم المادة 13 من قانون الجنسية.
 
عائلة نزار قباني تحضر لمقاضاة المالكي
 
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية أنه مع تبدد حلم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بتولي رئاسة الحكومة مجددا، اتسعت دائرة المطالبات بإحالته إلى القضاء وعادت إلى الواجهة قضية تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 بعد أن طواها النسيان منذ أكثر من 3 عقود.

وتوضح الصحيفة أن أطرافا معنية في القضية المثيرة للجدل تحاول إماطة اللثام عن ظروف وخفايا التفجير الذي دمر سفارة بغداد في العاصمة اللبنانية وأوقع عشرات القتلى والجرحى من بينهم بلقيس الراوي زوجة الشاعر الراحل نزار قباني التي كانت تعمل في السفارة، حيث تتجه أصابع الاتهام إلى نوري المالكي بشأن علاقته بعمليات "إرهابية" في عدة دول إقليمية وبخاصة لبنان، أثناء توليه مسؤوليات عسكرية في حزب "الدعوة" أيام المعارضة العراقية السابقة.

وأشارت معلومات الصحيفة إلى وجود توجه لدى بعض ذوي الضحايا لإعادة فتح ملف القضية مجددا، خصوصا أن بعض المقربين من عائلة الديبلوماسية بلقيس، التي قتلت في تفجير مبنى السفارة العراقية تفصح عن تحركهم الجاد لمقاضاة نوري المالكي والقيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري لمعرفة دورهما في التفجير.

وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات تابعتها صحيفة المستقبل أن "عائلة الراوي تعتزم فتح القضية مجددا والشكوى ضد المالكي لمعرفة دوره أو مدى تورطه بتفجير السفارة العراقية في الثمانينيات من خلال إقامة دعوى قضائية ضده بالمحاكم الدولية".

ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن "عائلة الديبلوماسية القتيلة بلقيس الراوي ستعتمد على فريق من المحامين العراقيين والأجانب بالترافع نيابة عنهم وإقامة دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد المالكي والشكوى عليه بعد حصولهم على معلومات في هذا الشأن".
التعليقات (0)